أعلنت حكومة جامايكا رسمياً اعترافها بدولة فلسطين، وذلك حسب وزيرة الخارجية والتجارة كامينا جونسون سميث.وقالت سميث الأربعاء إن "الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار استمرار دعمها لحل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وذلك لضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم".وأضافت: "القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى توليد الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلاً عن الاعتراف بسيادة القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها".وجددت سميث دعم جامايكا لوقف فوري لإطلاق النار وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت: "لدينا مخاوف بشأن الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة وندعم جميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وإحلال السلام الدائم في المنطقة، ونناشد جميع الأطراف النظر في العواقب الوخيمة لمزيد من الصراع والالتزام بالحلول الدبلوماسية التي تضمن سلامة وسيادة وسيادتهم".وفي وقت سابق الأربعاء أعلن رئيس الحكومة أندرو هولنيس في منشور عبر منصة "إكس" اتخاذ "حكومة جامايكا قراراً رسمياً بالاعتراف بدولة فلسطين".وأكد هولنيس أن بلاده "تواصل الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد، وضمان أمن إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين".بدورها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأربعاء بقرار جامايكا، داعية بقية بلدان العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة في أقرب وقت.وقالت الوزارة في بيان: "نرحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين والانضمام إلى الحراك الدولي الذي يدعو إلى تطبيق فعلي لحل الدولتين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة".وبهذا القرار تنضم جامايكا إلى قائمة تضم 142 بلداً اعترف سابقاً بدولة فلسطين.على المستوى الأوروبي، أعلن وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن الأربعاء أن بلاده تعمل مع إسبانيا ودول أوروبية أخرى وبتنسيق مع الأردن للاعتراف بدولة فلسطين.وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة عمان، قال مارتن: "نعمل مع دول تشاركنا الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مشدداَ على أنه "يجب وقف إطلاق النار فوراَ في غزة والسماح بدخول المساعدات دون عوائق".وأكد مارتن "أننا نؤمن بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأمين مستقبلهم ضمن دولة لهم"، محذراً من أن "الوضع خطير جداً في الضفة الغربية ويجب تخفيف التصعيد بأسرع وقت ممكن".