2024- 05 - 06   |   بحث في الموقع  
logo الحشيمي: نستغرب انتقاد البعض مساعي الحكومة لحلحة أزمة النزوح السوري logo التصعيد الميداني يحرق أوراق الـ1701.. “حزب الله” متمسك بقواعد الحدود وإسرائيل ترفض logo "وصمة لا تمحى"... نتنياهو يعلّق على مذكرة الإعتقال المرتقبة logo أوستن يطالب غالانت بخطة موثوقة لحلّ "عقدة العقد"! logo "العودة لن تكون سوى إلى غزة"...أبو مرزوق يحسم الجدل! logo "في عمق لبنان"... اسرائيل تزعم استهداف حزب الله! logo أجواء الجنوب ليلاً... قنابلٌ مضيئة وطيران استطلاعي! logo بطائرات مسيرة... "فصائل عراقية" تستهدف إيلات!
الإستحقاق الرئاسي... لا تنتظروا جديداً من زيارة شخصية هامّة!
2024-04-24 14:55:45

""زيارة مُرتقبة هذا الأسبوع لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى لبنان تعقب زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى باريس يوم الجمعة الماضي، فما الهدف من الزيارة وهل تحمل مبادرة أو تحذيراً جديداً إلى لبنان على خلفية التصعيد عند الحدود الجنوبية؟في هذا الإطار, يعتبر الكاتب والمحلّل السياسي علي حمادة في حديث إلى "" أنه يمكن القول أن الزيارة المقررة لوزير الخارجية الفرنسي هي استكمال للدور الفرنسي التقليدي بصرف النظر عن زيارة الرئيس نجيب ميقاتي لباريس, فهي جزء من الدور الفرنسي الذي لا يغادر المربع اللبناني لا سيّما في زمن الاستحقاقات الكبيرة أو الأزمات الكبيرة.ولفت إلى أنه عملياً نتج عن زيارة الرئيس ميقاتي أمرين:- الأمر الأول هو وعد من ميقاتي بمزيد من التشاور ومن محاولة اقناع حزب الله بخفض التوتر والتصعيد على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل بالتوازي مع جهد فرنسي مع إسرائيل لخفض التصعيد تدريجياً منعا لتمدد القتال في لبنان وإسرائيل.- أما الأمر الثاني فهو العمل جدياً على دعم الجيش اللبناني مادياً ولا سيّما في العدة والعتاد وكان هذا جزءاً أساسياً من قيام قائد الجيش العماد جوزاف عون بزيارة بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة إلى باريس ولقائه كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية والإدارة الفرنسية وصولاً إلى الرئيس إيمانويل ماكرون للدلالة على أهمية الجيش اللبناني.ويرى حمادة أن وزير الخارجية الفرنسي لا يحمل في جعبته أي ملف متقدّم على الآخر، وطبعاً الملف الرئاسي هو جزء من الملفات التي يطرحها باستمرار الفرنسيون من باب أن لبنان يحتاج إلى انتظام عمل مؤسساته الدستورية، وأن الفراغ الرئاسي أمر غير مقبول وغير منطقي وغير معقول وليس هناك من سبب منطقي لهذا الفراغ كل هذه المدة.ويجزم حمادة أنه ليس هناك من جديد تحت السماء اللبنانية، لا سيما أن حزب الله مستمر بتأييده انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، على قاعدة أنه يحتاج إلى رئيس يحمي له ظهره ويكون موالياً لمحور الممانعة.ويشير إلى أنه بالمقابل هناك معارضة وهي تحول دون انتخاب رئيس الذي يريده حزب الله، والأخير يرفض الحديث عن مرشح ثالث حتى هذه اللحظة.وبكل الأحوال، على حد تعبير حمادة، الفراغ مستمر، والقتال في الجنوب سوف يستمر لأن حزب الله بناء على استراتيجية وحدة الساحات والإستراتيجية الإيرانية الإقليمية لا يريد أن يتخلّى عن ورقة المشاغلة والمساندة من لبنان والعراق واليمن وهذا يتعلّق باستراتجية واسعة النطاق تقودها إيران وليس حزب الله على الأرض اللبنانية.ويخلص حمادة إلى القول: بمعنى آخر زيارة وزير الخارجية الفرنسي هي تقليدية ولا تحمل أي جديد بالمعنى التنفيذي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top