2024- 05 - 21   |   بحث في الموقع  
logo الصحافي ابراهيم عوض ومهماته السرية والانسانية: كيف يجمع الصحافي بين المهنة والروح الإنسانية الجميلة logo مخابرات الجيش تضبط كمية جديدة من المسدسات التركية ضمن شاحنة في مرفأ طرابلس logo سقلاوي تفقد مقر “الريجي” ودعا موظفيه الى المثابرة على تحسين مستوى العمل logo بصمة لبنانية في تركيا… نور محمود تتفوّق في بطولة كأس العالم المفتوحة logo إسرائيل تصادر معدات إحدى وكالات الأنباء! logo فيديو يوثق عملية استهداف دبابة "ميركفاه"! logo دمشق "تحدد" علاقتها بطهران بعد مقتل رئيسي! logo وصفه بـ"جزار طهران"... دقيقةُ صمتٍ تثير غضب سفير إسرائيل!
تحذيرات من استغلال المتحرشين بالأطفال لتقنيات الذكاء الاصطناعي
2024-04-23 12:55:50

حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال، على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي أكثر تطرفاً.
وأفادت "مؤسسة مراقبة الإنترنت"، بأنها عثرت على دليل إرشادي في شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسماً يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط. ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة.وقالت المؤسسة الخيرية التي تعمل على إيجاد وإزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت: "هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم البعض على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض"، حسبما نقلت صحيفة "غارديان"، البريطانية.وسبق أن حذرت الجمعية العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال. كما أشارت المؤسسة إلى نماذج أولى من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إساءة "واقعي بشكل مذهل".ويتباهى مؤلف الدليل الذي يقع في حوالى 200 صفحة، بأنه "نجح في ابتزاز" فتيات يبلغن من العمر 13 عاماً لإرسال صور عارية عبر الإنترنت. وقالت المؤسسة، أنها أرسلت الدليل الذي عثرت عليه إلى وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة.وكانت "غارديان" كشفت الشهر الماضي أن "حزب العمال" يدرس حظر الأدوات التقنية التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور للأشخاص من دون ملابس. وذكرت المؤسسة الخيرية في تقرير لها، أن العام 2023 كان "أكثر الأعوام تطرفاً على الإطلاق".وكشفت المنظمة أيضاً أنها عثرت على أكثر من 275 ألف صفحة ويب لمحتويات تتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال العام الماضي، وهو أعلى رقم تسجله، مشيرة إلى تحديد كمية قياسية من المواد التي تندرج ضمن "الفئة أ"، والتي يمكن أن تشمل أشد الصور وحشية بما في ذلك الاغتصاب والسادية وممارسة الجنس مع الحيوانات.وقالت المؤسسة إن أكثر من 62 ألف صفحة تحتوي على محتوى من "الفئة أ"، مقارنة بـ51 ألفاً في العام 2022. مضيفة أنها عثرت على 2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال منتجة ذاتياً، وهي المواد التي يتم فيها استغلال الضحايا أو تهديدهم لتصوير الانتهاكات الجنسية بحق أنفسهم، وتم إنتاج هذه الصور من قبل أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات. وأفاد محللون أنهم لاحظوا وقوع هذه الاعتداءات في بيئات منزلية مثل غرف النوم والمطابخ.وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة سوزي هارغريفز، أن المجرمين الانتهازيين الذين يحاولون التلاعب بالأطفال "ليسوا تهديداً بعيداً". وأضافت: "إذا كان الأطفال دون سن السادسة مستهدفين بهذه الطريقة، فنحن بحاجة إلى إجراء محادثات مناسبة لأعمارهم الآن للتأكد من أنهم يعرفون كيفية اكتشاف المخاطر". وتابعت هارغريفز، أن قانون سلامة الإنترنت، الذي تم إقراره العام الماضي ويفرض واجب الرعاية على شركات وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال، "يحتاج إلى أن يكون فعالاً".من جهته، علق وزير الدولة للأمن ببريطانيا توم توغندهات، بأن على الآباء أن يتحدثوا مع أطفالهم حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: "ربما تشكل المنصات التي تفترض أنها آمنة خطراً"، موضحاً أن على شركات التكنولوجيا تقديم ضمانات أقوى لمنع الإساءة.وبحسب الأبحاث التي نشرتها جهة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم"، الأسبوع الماضي يمتلك ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات، هاتفاً محمولاً، ونصف الأطفال دون سن 13 عاماً يمتلكون حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي.وتستعد الحكومة لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة تتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاماً ورفع الحد الأدنى لسن مواقع التواصل الاجتماعي من 13 إلى 16 عاماً.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top