2024- 05 - 04   |   بحث في الموقع  
logo "نشاط" باريس والرياض لترتيب المشهد السياسي اللبناني logo أسلحة مخدرات وأعمال إرهابية.. الجيش يوقف 5 اشخاص logo جريح بالرصاص في طرابلس.. إليكم التفاصيل logo حرب موازية بين إيران وإسرائيل: القبة السيبرانية آتية! logo بيرنز في القاهرة ووفد حماس يصل السبت..لاستكمال محادثات الهدنة logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo "بين ورطة وفرصة"... بايدن امام قرار التخلي عن نتنياهو! logo "مذبحة"... إسرائيل أبلغت بايدن خطتها بشان رفح!
بخاري وجونسون يتبادلان الأدوار بين فرنجية وباسيل
2024-04-23 07:25:42

"" - محمد المدنيسلمنا جدلاً أن الإستحقاق الرئاسي في لبنان، لن يُنجز قبل أن تنتهي الحرب في قطاع غزة ولبنان. هذا الأمر بات واضحاً ومحسوماً، وكل المساعي التي يشهدها لبنان، ليست سوى تجارب شكلية لا نتيجة حتميةً لها، وهذا كلام ينسحب على سفراء "اللقاء الخماسي" الذين بات دورهم توجيه الرسائل فقط.ليس أمراً عادياً أن يغيب السفير السعودي وليد بخاري عن زيارة "السفراء" إلى بنشعي للقاء المرشح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، خصوصاً أنه حضر في البياضة عند لقاء السفراء مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. في المقابل، حضرت السفيرة الأميركية ليزا جونسون في لقاء بنشعي وتغيبت عن لقاء البياضة.وهنا لا بدّ من طرح عدة تساؤلات، هل ما شهدناه الأسبوع الماضي هو تبادل أدوار بين السفير السعودي والسفيرة الأميركية؟ وهل من رسائل محددة أرادا توجيهها من خلال هذه "الحركة"؟ علماً أنه في ما يتعلق بالملف اللبناني فإن التوافق أو التقارب السعودي - الأميركي يعد أمراً طبيعياً ومعهوداً.لكن ما يمكن فهمه من حضور بخاري في الزيارة إلى البياضة أي لجبران باسيل، هو إشارة غير مباشرة بأن غياب سفير المملكة السعودية عن بنشعي هو مقصود لتوجيه رسالة سلبية تجاه فرنجية، الذي يُعتبر بحسب المملكة، مرشح "حزب الله"، إضافة إلى أن بخاري يسعى إلى استقطاب باسيل وسحبه كلياً من صف الحزب.وبالحديث عن دور الخارج في إنجاز الإنتخابات الرئاسية، كان مثيراً ما صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وامتناعه عن زيارة فرنسا وإرجاءها إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية بحسب مصادر عين التينة، وهذا ما يؤشر إلى أن بري لا يرى أن لفرنسا قدرة على إنجاز الإستحقاق، وهو حكماً يرى أن المطبخ الرئيسي ليس في باريس بل في الرياض وواشنطن.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top