المواجهات مستمرة جنوباً، لكن بوتيرة أخف من الأيام الماضية والتي شهدت تصعيداً في العمليات العسكرية التي نفذها حزب الله في مقابل عمليات الإغتيال التي نفذها الإسرائيليون. منذ يوم الجمعة وامتداداً الى اليوم السبت تبدو المواجهات وكأنها عادت الى قواعد الإشتباك السابقة باستهداف متبادل للمواقع العسكرية والمناطق المعتادة، لكن ذلك لا يعني ان الوتيرة قد تبقى على هذه الحال إنما قابلة للتصاعد أو للتغير نوعياً عند أي لحظة.
وبعد هدوء حذر عند ساعات الصباح الأولى، عاود الطيران الحربي الإسرائيلي خرق الأجواء اللبنانية مستهدفاً بغارة منزلاً بلدة عيتا الشعب. وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة على بلدة كفركلا الجنوبية، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية قصف أطراف بلدتي راشيا الفخار وكفرشوبا. تزامناً، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات عديدة بالجليل الأعلى، فيما أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" عن "سقوط صاروخين أطلقا من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى من دون وقوع إصابات". وكان الجيش الإسرائيلي أطلق مساء امس قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وتزامن ذلك مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في الجنوب وصولا حتى مشارف مدينة صور. وخلفت الغارة على بلدة المنصوري في منطقة المشاع عصر امس، أضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة.
عمليات الحزبأعلن حزب الله في سلسلة بيانات أن عناصره استهدفوا عند الساعة 07:30 من صباح اليوم السبت موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، وان "عناصره استهدفوا عند الساعة 10:20 انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية"، كما استهدفوا في الساعة 01:10 من ظهر اليوم التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة". وبعد الظهر أطلق حزب الله 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم في تلا كفرشوبا المحتلة، كما استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
