2024- 05 - 03   |   بحث في الموقع  
logo المرتضى عن فصل “تمارا رسامني” من جامعة كولومبيا: ذنبها الوقوف إلى الجانب الصحيح logo إخبارات أمام النائب العام: تبديد الأموال والسّرقة في "النافعة" logo “تيار العزم” في عكار نبّه من الاستعمال الخاطئ وغير المسؤول للتكنولوجيا logo مسؤول أميركي يُحمل حماس مسؤولية "عدم وقف إطلاق النار" بِغزة logo "تهديد مباشر"... عدوان: لم ولن تغير من موقفنا بضرورة العودة الفورية للسوريين logo لقاء بين النائب خوري ورئيس بلدية طرابلس للبحث في ملف النزوح logo لقاء معراب ما له وما عليه logo بعد قرار الإمارات... أميركا تعيد تموضع أصولها العسكرية في الشرق الأوسط
"لا تقدّم رئاسياً والسفراء استطلعوا الأجواء"... نائبٌ يكشف!
2024-04-20 07:55:50

اكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ميشال موسى، اليوم السبت، عن أن "اقتراح قانون تأجيل الإنتخابات البلدية، هو لمدة عام بالحد الأقصى".وأشار في حديثٍ لـ"الديار"، أنه "على الحكومة أن تحدد خلال هذه الفترة ما إذا كانت الظروف الميدانية تسمح بحصول هذه الإنتخابات في الأشهر المقبلة".وشدد موسى على أنه "من غير المحسوم بعد، المسار الذي سوف يسلكه النواب في الجلسة المقبلة يوم الخميس من أجل تحديد مصير استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية، من خلال الحضور النيابي والتصويت على اقتراح التأجيل، مع العلم أن التوجه العام ليس للتأجيل لمدة طويلة بل لبضعة أشهر على أن يصار إلى إجراء هذه الإنتخابات عندما تستقر الأوضاع الأمنية وبشكل خاص في الجنوب".وعن حجم المشاركة النيابية وموقف الكتل المعارضة من الجلسة كما من التأجيل، لفت موسى، إلى أن "الكتل النيابية كافةً سوف تجتمع مطلع الأسبوع المقبل من أجل تحديد موقفها من المشاركة في الجلسة كما من اقتراح تأجيل هذه الإنتخابات، وبالتالي من غير الممكن تقدير المواقف منذ اليوم".وحول احتمال تأييد كتلة "لبنان القوي" اقتراح تأجيل الإنتخابات البلدية، في ضوء التقارب الأخير مع كتلة "التنمية والتحرير" في انتخابات نقابة المهندسين، لا يرى النائب موسى ترابطاً في هذا المجال، لكنه لا يستبعد "إمكانية مشاركة نواب الكتلة أو "التيار الوطني الحر" في الجلسة يوم الخميس، إنطلاقاً من كونها محددة ببندين وحيدين يتعلقان بالإنتخابات البلدية، ولكن القرار يعود للكتلة التي لم تحدد موقفها بعد".وفي السياق، لا يُخفي موسى "تجدد التحالفات بين عدة كتل نيابية في الإنتخابات النقابية"، إلاّ أنه رأى أنه "من السابق لأوانه توقع أي تحالف بين كتلة التيار وكتلة التنمية والتحرير، خصوصاً وأن أي حديث في هذا الإطار متروك للحوار بين الطرفين".وكشف موسى، أن "لا تقدم في الملف الرئاسي، لكن الحوار لم ينقطع بين الفرقاء وهو يسير بشكل ثنائي، ما يدعو إلى ترقب التطورات المقبلة، فسفراء الخماسية لم يطرحوا تسميات بل قاموا باستطلاع الأجواء ولذلك علينا أن ننتظر ما سيتبلور عن جولتهم من نتائج".واشار، إلى أن "المساعي ما زالت جارية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بالدرجة الأولى، وهو ما سينعكس على الجبهة الجنوبية، ولكن للأسف فإن اتساع الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان، يؤشر إلى أن إسرائيل قررت الإستمرار بالحرب، لذلك فالمطلوب اليوم هو أن يكون ضغط دولي من أجل وقف إطلاق النار، من أجل إتاحة الفرصة لتخفيف التوتر على الجبهات".واكد موسى، أن ما يحصل من "عدوان إسرائيلي على الجنوب وفي غزة على المدنيين هو غير مقبول ولا أحد يستطيع إطالة اعتداءات إسرائيل التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن غير الممكن أن يبقى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن على موقفهم الحالي إزاء هذه الإعتداءات ومن دون أن الضغط على إسرائيل لوقف الحرب".واعتبر، أن "ما يحصل على صعيد النزوح السوري وما يتسبب به البعض منهم من جرائم أدت إلى اهتزازات أمنية وخلافات سياسية، يدفع نحو مضاعفة الجهود للحد من خطاب الكراهية، والذي لا يخدم مصلحة أي فريق، ولذلك فإن زيارة الرئيس القبرصي إلى بيروت وزيارة الرئيس نجيب ميقاتي إلى فرنسا، تركزان على معالجة ملف النزوح السوري وشرح معاناة لبنان من النزوح".واوضح موسى، انه بالتالي، قد يكون اجتماع بروكسل مناسبة للإستماع إلى صوت لبنان واتخاذ إجراءات من أجل تخفيف العبء الذي يشكله هذا الملف على لبنان، وذلك من خلال خطة دولية للمعالجة، خصوصاً وأن ملف النزوح مرتبط بالمجتمع الدولي وبالدولة السورية ومعالجته تتطلب موقفاً لبنانياً موحداً بالدرجة الأولى وقرارات حاسمة من قبل الفريقين المعنيين به".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top