انتقد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة لتهربه من تحمل مسؤولية عملية "طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن نتنياهو مهتم بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر أفيغدور ليبرمان تدوينة على منصة "اكس" كشف من خلالها خطة نتنياهو المقبلة.
وقال ليبرمان: "كما أعلنت على مسرح الكنيست قبل شهر بالضبط، نتنياهو على وشك حل الحكومة على أساس اتفاق مع السعوديين".
وأضاف, أن "خطة نتنياهو تتمثل في "الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطينية، ستكون هناك قصص إضافية من إنشاء نتنياهو مثل دولة فلسطينية ليس لديها جيش وستسيطر إسرائيل على مجالها الجوي، إلخ"، وإضفاء شرعية على البرنامج النووي السعودي ومساعدة المملكة العربية السعودية على تمريره في الكونغرس الأمريكي، والالتزام بعدم شن إسرائيل هجمات على المنشآت النووية على الأراضي السعودية".
وتابع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض قائلا: "السؤال هو لماذا يفعل نتنياهو ذلك الآن؟.. لأنه يدرك أن الاعتراف بدولة فلسطينية سوف يفكك ائتلافه وأن الكنيست سوف يذوب وسنذهب إلى انتخابات جديدة".
وأردف بالقول "يريد نتنياهو أن تكون القضية الرئيسية في الانتخابات المقبلة هي الاتفاق مع السعوديين، وليس مسؤوليته عن أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل".
وذكر ليبرمان أنه ووفقا لتقييم نتنياهو، فإن الاتفاق مع السعوديين سيساعده على التهرب من المسؤولية المباشرة عن كارثة 7 تشرين الأول.
وفي ختام تدوينته شدد المعارض الإسرائيلي على أنه "لا يمكن الموافقة على إقامة دولة فلسطينية والموافقة على البرنامج النووي السعودي وهو اتفاق من شأنه أن يضع المنطقة بأسرها في سباق نووي مجنون تنضم إليه مصر وتركيا وغيرهما".
כפי שהודעתי מעל בימת הכנסת לפני כחודש בדיוק, נתניהו עומד לפרק את הממשלה על בסיס הסכם עם הסעודים.
להלן, תכנית נתניהו:
1. הכרה ישראלית במדינה פלסטינית. יהיו לכך סיפורים נלווים מבית היוצר של נתניהו כמו מדינה פלסטינית מינוס, כלומר מדינה שאין לה צבא וישראל תשלוט במרחב האווירי שלה…
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman)
April 19, 2024 جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت مساء الخميس على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، حيث صوتت لصالح القرار 12 دولة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو".