2024- 06 - 05   |   بحث في الموقع  
logo توقيف شقيق مطلق النار على السفارة الاميركية.. إليكم التفاصيل logo إشكال مخيم البداوي تابع.. “بيان” من عائلة القتيل! logo بري بحث مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية في أزمة النازحين.. واستقبل الحلبي وبويز.. logo مغارة التربية: شفط أموال العراقيين مرتين.. وفقدان متعمّد للمعاملات logo عون جابر عن آفي شلايم و"مذكرات يهودي عربي" logo يمق: معالجة الوجود السوري المخالف يحتاج الى حكمة logo "مخاطر كبيرة"... كارثة بيئية تُهدّد هذه المناطق! logo الجميّل تعليقًا على حادثة السفارة الأميركية: هي بمثابة رسالة
تقرير "يكشف": الإسرائيليون أخطأوا في حساباتهم بضرب "القنصلية"!
2024-04-18 18:56:29

قبل لحظات فقط من الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عناصر في الحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق، أبلغت تل أبيب الولايات المتحدة بالهجوم ليتفاجأ حليف إسرائيل بما حدث.
وحسب موقع "نيويورك تايمز" الأميركي فإنه ومباشرة بعد علمهم بالهجوم توقع مسؤول أميركي وآخرون، أن الضربة الإسرائيلية قد تكون لها عواقب وخيمة.
وأعرب المسؤولون الأميركيون علنا عن دعمهم لإسرائيل، لكنهم عبروا سرا عن غضبهم من أنها ستتخذ مثل هذا الإجراء العدواني ضد إيران دون استشارة واشنطن.
ووفقا للعديد من المسؤولين الأميركيين فإن "الإسرائيليون أخطأوا في حساباتهم"، معتقدين أن إيران لن ترد.
واعتبرت الصحيفة أن قواعد الاشتباك في الصراع المتواصل منذ فترة طويلة بين إسرائيل وإيران قد تغيرت في الأشهر الأخيرة، مما يجعل من الصعب أكثر من أي وقت مضى قياس نوايا الطرف الآخر وردود أفعاله.
وأضافت أنه ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغيران في 7 تشرين الأول، كان هناك تصعيد متواصل وسوء تقدير مستمر، مما أثار مخاوف من دورة انتقامية يمكن أن تتحول إلى حرب شاملة.
وقال علي فايز، مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "إذا دخلنا في جولة أخرى من الإجراءات الانتقامية، فمن الممكن أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسهولة، ليس فقط بالنسبة لإيران وإسرائيل، ولكن لبقية المنطقة والعالم بأسره".
وقال مسؤولان إسرائيليان إن التخطيط للضربة الإسرائيلية في سوريا بدأ قبل شهرين، وكان الهدف هو محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس الإيراني في سوريا ولبنان، وهو فرع من الحرس الثوري.
وقبل ذلك بأسبوع تقريبا، وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على العملية، وفقا لسجلات الدفاع الإسرائيلية الداخلية التي لخصت الاستعدادات للضرب.
كما أوضحت هذه السجلات نطاق ردود الفعل التي توقعتها الحكومة الإسرائيلية من إيران، ومن بينها هجمات صغيرة النطاق من قبل وكلاء وهجوم صغير الحجم من إيران.
ووجد المسؤولون الأميركيون أنفسهم في موقف غير واضح، حيث ظلوا في حالة من عدم اليقين بشأن إجراء مهم اتخذته حليف وثيق مثل إسرائيل، حتى عندما أبلغت إيران، الخصم القديم، عن نواياها مقدما.
وأطلقت إيران، مطلع الأسبوع، أزيد من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل، وهو رد فعل إيراني غير متوقع، بالرغم من أنه لم يحدث أضرارا كبيرة.
وقالالجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99 في المئة من الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين وأن الهجوم لم يسبب سوى أضرار طفيفة طالت قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، الأحد، أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق.
وأوضح المصدران أن غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ بالستية على أراضيها دون رد.
وأضاف غالانت، أن إسرائيل لن تقبل معادلة ترد فيها إيران بهجوم مباشر في كل مرة تضرب فيها إسرائيل أهدافا في سوريا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top