"سريع الغضب"... مهاجم كاهن سيدني ليس "متطرفاً"!
2024-04-18 17:25:48
قال زعيم مجتمعي مسلم، اليوم الخميس، إن الصبي المتهم بطعن اثنين من رجال الدين المسيحيين أثناء قداس في كنيسة بسيدني ربما يعاني من "مشكلات في التحكم في الغضب، ومشكلات أخرى سلوكية"، وأنه "سريع الغضب"، لكن لم تظهر عليه أي علامات تطرف، وذلك بعد أن أعلنت السلطات أن حادث الطعن يعد إرهابياً.
وتحدث الصبي باللغة العربية عن تعرض الكاهن بالسوء لدينه بعد أن طعن الأسقف مار ماري إيمانويل، والقس إسحاق رويل خلال قداس كنيسة "الراعي الصالح" الأرثوذكسية الآشورية ليل الاثنين، الذي تم بثه عبر الإنترنت.
وأصدر الأسقف بياناً صوتياً، يوم الخميس، قال فيه إنه "بصحة جيدة، ويتعافى بسرعة كبيرة"، وإنه سامح مهاجمه.
وقال جمال ريفي، وهو طبيب وزعيم الجالية المسلمة في سيدني، إن الصبي اعتذر عندما زارته عائلته في المستشفى يومي الثلاثاء والأربعاء.
وقال ريفي لإذاعة "2 جي بي" من سيدني: "ظل يعتذر لأمه ويقول آسف، وأظهر ندمه على ما فعله".
وأضاف ريفي أنه تحدث يوم الأربعاء إلى والدي الصبي وشقيقته وعمه الذين دانوا تصرفه.
وقد انتقلت الأسرة من منزلها منذ الهجوم لتجنب الانتقام. هذا ولم تشهد الأسرة أي علامات للتطرف.
وذكر ريفي أن "والدة الصبي قالت لي إنه كان يستمع دائما إلى الموسيقى، وكان يعزف الطبول، ويرقص على أنغام الموسيقى. أي شخص متطرف لن يفعل ذلك".
وأضاف، "قالت والدته إنه كان يعاني من مشكلات في إدارة الغضب، وإنه كان سريع الغضب من دون أسباب وجيهة. كان يغضب فقط".
وكان الصبي يتردد على ثلاثة اختصاصيين نفسيين ومرشد مدرسي، وكان لديه موعد لزيارة طبيب نفسي.
وقال ريفي إنه قيل لوالدته إن ابنها ربما يعاني من "اضطراب طيف التوحد أو مشكلات في إدارة الغضب ومشكلات سلوكية، لكن لا يوجد تشخيص واضح".
وكالات