بسبب إسرائيل... غوغل تطرد 28 موظفا!
2024-04-18 15:55:42
قالت شركة غوغل، اليوم الخميس، إنها أنهت خدمة 28 موظفاً بعد أن شارك بعض الموظفين في احتجاجات على العقد الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، بينما قال موظفون إن قرار الشركة "إجراء انتقامي"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
حيث نظمت الاحتجاجات، التي قادتها منظمة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، الثلاثاء الماضي، في مكاتب غوغل في مدينة نيويورك وسياتل وسانيفيل بولاية كاليفورنيا، واعتصم المحتجون في نيويورك وكاليفورنيا لما يقرب من 10 ساعات.
فيما قام آخرون بتوثيق اعتصام المحتجين، بما في ذلك من خلال بث مباشر على منصة تويتش، قبل أن يتم اعتقال تسعة منهم، مساء الثلاثاء، بتهمة التعدي على الممتلكات، وفقاً لما ذكرته وكالة "Bloomberg" الأميركية.
بينما ذكرت الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت" أن عدداً قليلاً من الموظفين المحتجين دخلوا بعض مقرات الشركة وعطلوا العمل بها.
كما أضافت في بيان: "عرقلة عمل الموظفين الآخرين مادياً ومنعهم من الوصول إلى مكاتبنا يعد انتهاكاً واضحاً لسياساتنا وسلوكاً غير مقبول على الإطلاق".
فيما أوضحت غوغل أنها أتمت تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفاً وستواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة.
في بيان على موقع "ميديام"، وصف موظفون في شركة غوغل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري)، فصل الموظفين بأنه "انتقام صارخ".
كما قالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات الثلاثاء كانوا أيضاً من بين من فصلتهم غوغل. وأضاف البيان: "لعمال غوغل الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام عملنا".
بينما تقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح لشركتي عوغل وأمازون في عام 2021 لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية.
فيما أكدت شركة غوغل، في بيان، أن عقد نيمبوس "ليس موجهاً إلى عمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات على غوغل لا تعد جديدة. ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأميركي، وهو مشروع مافن الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.
وكالات