2024- 11 - 10   |   بحث في الموقع  
logo إشكال بين النازحين في ثانوية عاليه.. والبلدية توضح logo موظفو الإدارة العامة يعلنون التوقف عن العمل logo هرجٌ ومرجٌ في أحد مراكز الإيواء... بالفيديو: إشكالٌ بين النازحين وإطلاق نار! logo الجيش الإسرائيلي يطمئن سكان الشمال: لا حاجة لاتفاق مع حزب الله للعودة logo "لم نهزم"... بري: لم أتلقَ أي اتصال بشأن زيارة جديدة لهوكشتاين logo بالفيديو: "الأشغال" تتحرك لمعالجة تجمع المياه تحت جسر خلده! logo "حسب إرادة بايدن وترامب"... صحيفة تكشف "موعد" وقف النار في لبنان logo خطوة نادرة: رئيس هيئة الأركان السعودي يزور إيران
فراغٌ على مستوى المخاتير... هاشم يحذّر!
2024-04-18 07:55:40

صرح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم، اليوم الخميس، عن "منحىً جديد بدأ يتكرس على الساحة الجنوبية، في ضوء التصعيد الإسرائيلي الهادف ومنذ ما قبل الرد الإيراني، إلى جر لبنان إلى واقع جديد من المواجهة وفق ما يخدم أجندته الخاصة، ولكن الرد على هذا التصعيد يتم من ضمن القواعد التي يفرضها الميدان".وفي حديثٍ لـ"الديار"، اكد، ان "ذلك لمنع العدو من أن تكون لديه ذريعة لتوسيع عدوانه، وإن كان لا يحتاج ولم يحتج يوماً إلى أي ذريعة للعدوان على لبنان أو على كل دول المنطقة، وبالتالي من الضروري ترقب التطورات في المرحلة المقبلة، لأن الحرب مفتوحة وحجم الإعتداءات يتزايد يوماً بعد يوم".وتحدث النائب هاشم عن "أجواء ديبلوماسية ومواقف تفيد بأن اتصالات خارجية قد لجمت العدو كي لا يأخذ المنطقة إلى الحرب قبل الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق، إنما اليوم حصلت تحولات وبعدما كان حلف الأطلسي شريكاً في مواجهة الرد الإيراني، فإن الوضع مفتوح على عدة احتمالات، خصوصاً في ضوء الدعم الدولي للحكومة الإسرائيلية المتهورة والمقامرة بمصير المنطقة خصوصاً وأن الكيان يعيش حالة إرباك".ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل سوف تستهدف لبنان في ردها المرتقب على إيران، اعتبر النائب هاشم، إن "الصراع مع العدو الإسرائيلي هو أمام تطور استراتيجي بعد الرد الإيراني، ولا شك أن مرحلةً جديدة قد بدأت، ولكن في الوقت نفسه فإن الساحة الداخلية أيضاً تواجه تحديات نتيجة الأحداث الأخيرة التي تركت ندوباً وتداعيات من حيث يدري البعض أو لا يدري ولو لم تكن هناك سرعة في التحقيقات في بعض الحوادث الأخيرة، ولولا الدور الذي لعبه الجيش اللبناني والقوى الأمنية وبعض العقلانية في التعاطي، لكنا ذهبنا الى مكان آخر نحن بغنىً عنه نتيجة التصعيد في الخطاب السياسي".واوضح، ان "هذه الحوادث والتوتر الناشىء عنها قد بيّن حاجة لبنان الى الخطاب العقلاني الهادىء وإلى الإستقرار الداخلي لمعالجة الأزمات والعودة إلى انتظام المؤسسات لتأخذ دورها سواء بموضوع طارىء وهو ليس مستجداً وهو النزوح السوري وضرورة المعالجة السريعة مع غياب أي مساعدة خارجية، بل على العكس هناك مساهمة خارجية سلبية في هذا المجال، وذلك على مستوى المجتمع والمفوضية العليا، خصوصاً وأننا استمعنا في لجنة حقوق الإنسان إلى موقف ممثل المفوضية وكان واضحاً بالإعلان عن غياب أي خطة لدى الأسرة الدولية لإعادة النازحين السوريين، وتحديداً رفض عودة النازحين قبل حصول تغيير سياسي في سوريا وهذا أمر مثير للريبة لأنه يشبه الحديث عن عودة اللاجئين الفلسطينيين عند قيام الدولة الفلسطينية".واكد النائب هاشم، أن "الموقف الدولي يشير إلى "محاولة استثمار ملف النزوح سياسياً بينما لبنان يتعاطى مع سوريا كدولة ومؤسسات، ولا مصلحة للبنان في مقاربة النزوح السوري إلاّ بموقف موحد ورؤية واحدة وخطة وطنية، من خلال الإبقاء على المساعدات الدولية للسوريين ولكن أن تُعطى لهم داخل سوريا وأن يساهم المجتمع الدولي في إعادة بناء البنى التحتية في سوريا ولذلك فالمطلوب رؤية وطنية لبنانية بغض النظر عن التباينات في بعض المقاربات خصوصاً وأن هناك إجماعا وطنيا حول ملف النزوح لأن استفحال هذا الملف من دون معالجة سيؤدي إلى استفحال الأزمة في كل المناطق من دون استثناء".من جهة أخرى وعلى مستوى الإنتخابات البلدية والتأجيل المطروح،اشار هاشم إلى أن "الظروف الإستثنائية تحتم الإلتزام بما أعلنه الرئيس نبيه بري في هذا الإطار، لأن الجنوب يتعرض للعدوان الإسرائيلي الذي يتوسع في كل الجنوب ويطال مناطق البقاع، وهذا يعني أن لبنان كله هو في دائرة الخطر وبالتالي لسنا مستعدين لإجراء انتخابات منقوصة وإن كان البعض يعود إلى فترات سابقة وتحديداً إلى التسعينات".وختم: " فإن الظروف تبدلت وبتنا في مكانٍ آخر ونخوض الأمور إنطلاقاُ من وحدة الهمّ اللبناني لأن ما يصيب منطقة يصيب المناطق الأخرى".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top