2024- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo لأسبوعين.. هذا ما سيشهده الطريق من الفوروم باتجاه جسر الفيات logo واشنطن قد تقبل بهجومٍ كامل على رفح! logo "فيها رهائن"... اسرائيل تزعم وجود 50 نفقاً بين غزة ومصر! logo لترسيخ الوجود العسكري... خطوة إسرائيلية في ممر نتساريم logo بينما روسيا تواصل التقدّم... أوكرانيا توقّع قانونا "غريبا" logo قذائفُ "حزب الله" تستهدف مواقعاً اسرائيلية! logo "خيار خارج المعادلة"... نائب يفنّد ملفّات هامّة! logo استهداف منزل في كفرحمام!
"الحزب" يكثّف قصف المواقع الإسرائيلية.. وغارات على القرى الحدودية
2024-04-17 11:25:50

تداعيات اغتيال العدو الإسرائيلي لثلاثة كوادر من حزب الله، بعمليات نفذتها مسيّرات اسرائيلية ضد سياراتهم، أمس الثلاثاء، في عين بعال والشهابية، أرخت بظلالها على المواجهات المستمرة جنوباً منذ 8 تشرين الأول، والتي شهدت تصعيداً في الساعات الأخيرة بوتيرة العمليات. فقد واصل حزب الله، الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية، جنوب لبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها "مصادر نيران" و"مجموعات مسلحة". ومنذ الصباح دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي والمناطق الحدودية، لتنذر بإطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المواقع الإسرائيلية، حيث تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي.حزب الله استهدف موقع الراهب التابع للجيش الإسرائيلي، مقابل عيتا الشعب، بصاروخ من العيار الثقيل. كما أطلق ستة صواريخ باتجاه أحد المواقع الإسرائيلية، ليعلن بعدها عن استهدافه لمقر قيادة ‏الفرقة 91 في ثكنة "برانيت"، كما استهدف انتشاراً ‏مستحدثاً لجنود العدو جنوب ثكنة "برانيت"، ثم عاد وأعلن استهداف تجمع آخر للجنود الإسرائيليين في النقطة عينها. فيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن سقوط 4 صواريخ أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، من دون وقوع إصابات.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدة علما الشعب والحي الجنوبي لمدينة الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي. كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقتي وادي العصافير ومحيط المهنية في بلدة الخيام جنوبي البلاد.وفي السياق، كشف رئيس بلدية بلدة المطلة الحدودية مع لبنان، دافيد ازولاي، أن 70% من سكان المنطقة تركوها ويسكنون في الفنادق، إثر تبادل إطلاق النار مع "حزب الله". وقال دافيد أزولاي: "لم يتبق في البلدة سوى 40 شخصاً من السكان، وهم من قوات الحماية المحلية والسلطات المحلية والجنود.. ينامون في منازل المواطنين". وأضاف: 70% من سكان المنطقة في الفنادق، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر"، مردفاً: "تم اخلاء 50% من سكان المنطقة في 16 تشرين الأول بصورة فورية، وهم قرروا الرحيل عندما رأوا ما حل بسكان الجنوب عند غلاف غزة". وتابع أزولاي: "لا مناص من الحرب مع حزب الله في نهاية المطاف، وعلى الحكومة اتخاذ القرار بإعادتنا لو كان عن طريق الحرب".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top