2024- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo لأسبوعين.. هذا ما سيشهده الطريق من الفوروم باتجاه جسر الفيات logo واشنطن قد تقبل بهجومٍ كامل على رفح! logo "فيها رهائن"... اسرائيل تزعم وجود 50 نفقاً بين غزة ومصر! logo لترسيخ الوجود العسكري... خطوة إسرائيلية في ممر نتساريم logo بينما روسيا تواصل التقدّم... أوكرانيا توقّع قانونا "غريبا" logo قذائفُ "حزب الله" تستهدف مواقعاً اسرائيلية! logo "خيار خارج المعادلة"... نائب يفنّد ملفّات هامّة! logo استهداف منزل في كفرحمام!
الرد الايراني... "طوق نجاة" نتنياهو!
2024-04-17 10:55:47

تتخوف أوساط في إسرائيل من تصعيد أكبر مع إيران، يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رغبة للتعويض عن ساحة القتال في قطاع غزة، حيث يرى مراقبون أن نيران الحرب في غزة بدأت تخبو أو على الأقل خف حماس الشارع الإسرائيلي نحوها.
في الأسابيع الأخيرة وقبل الضربة الايرانية، كانت كل التظاهرات في اسرائيل قد اجتمعت تحت شعار واحد هو إسقاط نتنياهو.
مطلب دعمه ساسة سابقون كرئيسي الوزراء السابقين إيهود أولمرت وإيهود باراك، ومن زعماء المعارضة مثل يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان.
ما عزز هذه النداءات هو الشعور العام أن الحرب في غزة انتهت فعليا ويجب أن تنتهي رسميا بصفقة تبادل.
ونتنياهو، الذي فعل كل شيء حتى لا تنتهي الحرب، وجدها منتهية رغما عنه، فجاءه الرد الإيراني كطوق نجاة.
فنتنياهو يريد حرب، أي حرب، ومع إيران يكفي طبعا التوتر، فهي تؤدي الغرض للقول إن هناك إمكانية حرب مع إيران الآن، والوقت الحالي ليس أوان انتخابات أو محاسبة، وإن كانت هناك محاسبة فيجب محاسبة إيران لا نتنياهو.
ثم إن الملف النووي الإيراني والعداء لإيران يحظى بإجماع إسرائيلي، أكثر من حرب منتهية مع غزة، بات المجتمع الدولي والشارع الإسرائيلي يسأم منها.
ثم إن الخطر الإيراني والملف النووي والتخويف من أجندة طهران ليس بجديد، بل هي لعبة نتنياهو القديمة التي مارسها لسنوات طويلة كدعامة هامة لرسم صورة "سيد الأمن" كما كان يسمى في إسرائيل.
أما غزة فهي شيء طارئ ما كان في حسابات نتنياهو أصلاً.
وفي قضية غزة، يمنح دخول إيران على الخط مباشرة نتنياهو حجة جديدة في لعبة التسويف التي لا تنتهي، "هل تريدون أن أتوصل لاتفاق مع حماس، ذراع إيران على حدودنا الجنوبية؟"
لقد سرب مكتب نتنياهو أنه يرفض استقبال مكالمات هاتفية من قادة الغرب، ومنهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لكي لا يخضع نتنياهو للضغوطات لمنع الرد على إيران، مرة أخرى محاولة لرسم نتنياهو كبطل إسرائيل الذي يقول لا للغرب.
وهكذا ستصبح إيران حجة أخرى لتبرير بحث نتنياهو عن نصره الحاسم.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top