2024- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo “الحزب” يستهدف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو logo مانشيت “الأنباء”: الورقة الفرنسية بانتظار الأجوبة… أفكار على خطى هوكشتاين logo العثور على جثة المفقود الثاني قبالة شاطئ الرملة البيضاء logo على الأراضي الإيرانية... إسرائيل تغتال ضابطاً بالحرس الثوري! logo بعد بوتين... هل تلاحق المحكمة الجنائية نتنياهو؟ logo خلال ساعات... اسرائيل تحدد موعد دخول رفح! logo الحكومة تتجاهل مشروع بـ نصف مليون دولار logo "وهمهم بالسفر الى أوروبا... هل من وقع ضحية اعماله؟
"على عكس التوقعات"... مجلس الحرب الإسرائيلي يرجئ اجتماعه!
2024-04-17 09:55:51

أرجأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حتى اليوم الأربعاء ثالث اجتماعاته المتعلقة باتخاذ قرار بشأن سبل الرد على الهجوم الإيراني، وفي حين أكدت الولايات المتحدة أنها تعمل لتفادي حرب شاملة بالشرق الأوسط، اعتبرت بريطانيا أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "على عكس التوقعات، لم يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الحرب أمس الثلاثاء".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توجيه ضربة انتقائية كبيرة لإيران يتضاءل مع مرور الوقت.
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع أن نتنياهو التقى كبار القادة في المؤسسة الأمنية في مقر وزارة الدفاع. وكشف المصدر أن عددا من الوزراء طالبوا نتنياهو بالتمهل في الرد على إيران، في حين طالب البعض الآخر باستهداف منشآت إيرانية حساسة، وهذا الأمر رفضه نتنياهو بشكل قاطع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "إيران فشلت في هجومها على إسرائيل ولن تتمكن من تطبيق معادلة ردع مختلفة. وأضاف غالانت خلال زيارة للقوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، أن أجواء الشرق الأوسط مفتوحة أمام المقاتلات الإسرائيلية".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني كبير أنّ "الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران قد يشمل استهداف البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، فضلا عن عمليات اغتيال مسؤولين".
ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي أن "التقديرات تفيد بأن الإيرانيين لم يقولوا كلمتهم الأخيرة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لمزيد من التحركات؛ كما أشار إلى أن المصالح الإيرانية متناثرة في الشرق الأوسط، مما يوفر لإسرائيل طرقا عديدة للعمل".
ولفت المسؤول الإسرائيلي، في الوقت نفسه، إلى أنه "ينبغي عدم تخيل هجمات واسعة النطاق على المصالح الإيرانية، فالساحة الرئيسية للقتال هي قطاع غزة لممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية،حماس، للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين".
وفي سياق متصل، نشر الجيش الإسرائيلي صورا لما قال إنه صاروخ باليستي إيراني سقط في قاعدة "نيفاتيم" الجوية العسكرية بالنقب.
وقد تحدث الجيش الإسرائيلي عن أضرار طفيفة لحقت بالقاعدة، مؤكدا أنها "تواصل عملها كالمعتاد". وكان رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية قد صرح بأن "الطائرات التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق انطلقت من قاعدة "نيفاتيم" الجوية، ولذلك تم استهدافها".
وفي واشنطن، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن "الرد على إيران من عدمه هو قرار إسرائيلي".
وأضاف كيربي أن "الرئيس جو بايدن لا يريد اتساع نطاق الصراع أو تعميقه"، موضحا أن "وجهة النظر الأميركية هي أن إسرائيل وشركاءها نجحوا نجاحا مذهلا، وأن هذا وحده يشكل الكثير من الضغط على إيران، حسب تعبيره".
من جهته، قال رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال ديفيد ألفين، إنه "يعتز بما وصفه بالأداء المثالي الذي قدمه الطيارون الأميركيون في إطار الجهود المشتركة للتصدي للهجوم الجوي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل".
وأضاف، أن "احترافية الطيارين الأميركيين ومهاراتهم حوّلت ما كان يمكن أن يكون هجوما كارثيا على إسرائيل إلى هزيمة إستراتيجية لإيران ووكلائها"، وفق تعبيره.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر قد قال في وقت سابق إن الوضع في المنطقة يعتمد على ما تقرره إسرائيل وكيف يمكن لإيران أن ترد، مشددا على أن الولايات المتحدة تعمل بجد لتفادي حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقد أكد مسؤول أميركي للجزيرة أن إسرائيل لم تبلغ بعد واشنطن حتى الآن بموقف حاسم بشأن كيفية ردها على هجوم إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة تحث الإسرائيليين على التفكير في التداعيات الإستراتيجية لتعاملهم مع الهجوم الإيراني.
وأوضح المسؤول الأميركي للجزيرة أن بلاده لا تفرض على إسرائيل كيفية التعامل مع هجوم طهران، وأن القرار يعود لها، مشيرا إلى تواصل المشاورات مع الإسرائيليين وتقديم وجهة النظر الأميركية بشأن خيارات الرد على إيران من عدمه.
واعتبر المسؤول الأميركي أن توجيه إسرائيل ضربة محدودة لإيران لن يرقى إلى ما تحقق بإحباط هجومها الأخير.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي بارز قوله إن واشنطن تأمل أن تخطرها إسرائيل بخططها للرد على هجوم إيران بهدف التجهيز لحماية العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة، بعضها مخيف للغاية.
أما في حال امتناع إسرائيل عن الرد فسيكون هناك خفض للتصعيد، وسيعود الوضع إلى ما كان عليه، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلع الأسبوع أن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم طهران، لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد على إيران.
وفي لندن، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التحلي بالهدوء، واكد إن "التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد، وذلك خلال اتصال هاتفي بعد مساعدة بريطانيا إسرائيل في صد هجوم جوي إيراني السبت الماضي".
وذكر مكتب سوناك في بيان عن الاتصال أمس الثلاثاء أن سوناك شدد على أن "التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد وأنه سيفاقم فحسب انعدام الأمن في الشرق الأوسط. هذه لحظة يجب أن يسود فيها الهدوء"، وأشار إلى أن إيران أخطأت في حساباتها بشدة، وتزداد عزلتها على الصعيد العالمي.
وقال سوناك أمام البرلمان أول أمس الاثنين إن "دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران في أعقاب هجومها بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ردا على قصف إسرائيلي على سفارة إيرانية في دمشق".
و الاثنين الماضي، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل إلى عدم الرد على الهجوم الإيراني لتجنب التصعيد.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top