2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo مبادرات الوقت الضائع.. دليل إفلاس!!.. غسان ريفي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo آخر الدواء الكيّ.. هل يذهب بري الى الحوار من دون القوات؟!.. غسان ريفي
خرجوا عن الطاعة.. أم كبش محرقة جديد؟
2024-04-16 07:25:58

""مجدداً وفي توقيتٍ مستغرب عاد الحديث عن المؤسسات والأفراد والتجار وحتى المصارف، الذين استفادوا من الدعم المالي من مصرف لبنان المركزي والذي تجاوزت قيمته ال10 مليارات دولار.وقد استغربت أوساط مصرفية، توقيت بيان مصرف لبنان حول موضوع الدعم ووضعته في خانة البحث عن "كبش محرقة جديد"، مؤكدةً ل""، أنه بعدما فشلت محاولات المسّ بأموال المودعين من خلال تشريع بعض القوانين، يبدو أن كباشاً قوياً قد انطلق وسيدفع بنتيجته التجار الكبار بالدرجة الأولى، الثمن وغالياً.ومن المعروف أن الدعم الذي بلغ 11 مليار دولاراً، قد صرف على مواد وسلع وعمليات تمويل في مجال المحروقات والدواء والغذاء والقمح، حيث استفاد عدة أطراف من مبالغ ضخمة تحت عنوان الدعم، ولاستيراد بضائع من الخارج ثم إعادة بيعها خارج لبنان.وتركز الأوساط المصرفية، على أن السلطة لم تنجح في دفع المودعين إلى تحمل أعباء العجز المالي في ضوء سقوط كل محاولات جعلهم يدفعون ثمن أو كلفة تمويل الدولة، بات جلياً أن التركيز على المليارات التي صرفت على الدعم وهدرت لاحقاً من خلال الفضائح التي ظهرت بنتيجة وصول السلع المدعومة من أموال المودعين إلى خارج لبنان إلى استراليا وأفريقيا بعد أوروبا والدول العربية، وبيعها على أساس أنها بضائع تمّ تصديرها لحساب تجار وشركات كبرى تحظى بغطاء سياسي واضح.ورداً على سؤال حول ماذا إذا كان الغطاء السياسي قد رُفع عن هؤلاء، تقول الأوساط إنه من الممكن أن يكون التفسير أن بعض التجار قد خرجوا عن الطاعة وبالتالي، فإن هؤلاء التجار يحظون بدعم سياسي، ولكن الأوساط المصرفية تستدرك موضحةً أن العودة إلى هذا الملف واستهدافهم في ظل الظروف الحالية، يعود إلى أنه قد يكون البعض منهم قد خرج "عن الطاعة" فبات من الضروري "تلقينهم درساً"، على حد قول الأوساط.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top