أفرجت إيران عن ناشطين بيئيين عملا على إنقاذ فهود آسيوية مهددة بالانقراض قبل أن يمضيا خمس سنوات في السجن بتهم مرتبطة بالتجسس، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية في طهران أن السلطات أطلقت سراح نيلوفر بياني وهومان جوكار، مساء الاثنين، وكانا ضمن مجموعة من خمسة ناشطين دِينوا في قضية التجسس العام 2019، علماً أن الناشطَين كانا ضمن أكثر من 2000 سجين أصدرت السلطات عفواً عنهم بمناسبة عيد الفطر، حسبما أوضحت وكالة "أسوشييتد برس".ورحب برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإفراج عن بياني وجوكار، العضوين في مؤسسة "تراث الحياة البرية الفارسية" غير الربحية. وقالت "اعتماد" أن زميليهما، سبيده كاشاني وطاهر غديريان، مدرجان أيضاً ضمن لائحة العفو.وفيما أطلقت السلطات، سراح سام رجبي، وهو عضو آخر في المؤسسة العام 2023، توفي مؤسس المنظمة البيئية سيد إمامي، وهو إيراني يحمل الجنسية الكندية، أثناء انتظار المحاكمة في ظروف متنازع عليها، بعد اعتقاله العام 2018.وقضت محكمة بسجن الناشطة بياني 10 سنوات العام 2019، بينما صدرت بحق آخرين أحكام تتراوح بين ستة وثمانية أعوام بتهم التجسس، قوبلت كلها بانتقادات دولية.