2025- 06 - 23   |   بحث في الموقع  
logo نفّذ أكثر من 20 عملية نشل واحتيال.. توقيف سارق محترف في الشوف logo بيان من المالية الى جميع أرباب العمل logo عن “قصف لبنان”.. بيانٌ إسرائيلي وهذا ما جاء فيه logo اللبنانية الأولى استقبلت وفدا من جمعية “سطوح بيروت” logo بالصور والفيديو… سلسلة غارات إسرائيليّة تستهدف الجنوب logo الحجار عرض مع كرامي الإجراءات الأمنية عشية الامتحانات الرسمية logo بوتين لعراقجي: العدوان الاستفزازي على إيران لا تفسّره أي مبررات logo وقفة تضامنية مع ايران في مخيم نهر البارد
"الأفعى السوداء" كانت تلاحقهم... تفاصيل جديدة عن اغتيال موظفي "المطبخ المركزي"!
2024-04-04 16:55:55

كشفت صحيفة The Times البريطانية أن طائرة مسيَّرة من طراز هيرميس 450، التي يقودها سرب من القوات الجوية الإسرائيلية يُعرف باسم "الأفعى السوداء"، كانت تلاحق قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي في أثناء سيرها على طول الطريق الساحلي في غزة، وكانت الطائرة المسيَّرة تحمل صاروخاً مصمماً لعمليات القتل الدقيق.
وفق ما نشرته الصحيفة، الأربعاء 3 آذار 2024، يعتقد كريس لينكولن-جونز، وهو رائد سابق في الجيش البريطاني عمل مع قوات الجيش الإسرائيلي، أن هناك "احتمالاً كبيراً" بأن ثلاثة صواريخ من طراز سبايك أُطلِقَت في تتابعٍ سريع قد ضربت المركبات ليلة الإثنين، ما أسفر عن مقتل 7 عمال إغاثة.
كما قال لينكولن-جونز إن صور المركبات الثلاث المدمرة تشير إلى سلسلة من الضربات دقيقة الاستهداف: "إنه الصاروخ الوحيد الذي أعرفه في الجيش الإسرائيلي، والذي حسب تجربتي لن يسبب سوى القليل جداً من الأضرار الجانبية". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلا إلى قتل الأشخاص الذين كانوا في السيارة".
بحلول الساعة 9:30 مساءً تقريباً، عندما كانت المركبات الثلاث التي تحمل عمال منظمة المطبخ المركزي العالمي تسير على طول طريق الرشيد باتجاه الحدود المصرية، أصبحت صور المقلاة الموجودة على المركبات- شعار منظمة المطبخ المركزي العالمي- معروفةً على نطاقٍ واسع.
كانت المركبات جزءاً من عملية تسليم المساعدات الطارئة والأغذية والإمدادات إلى غزة، والتي تم إنزالها عبر المراكب والأرصفة المؤقتة والقوافل.
في الأيام السابقة كانت منظمة المطبخ المركزي العالمي تستعد لتسليم 400 طن من المساعدات- ما يكفي من الغذاء لإعداد مليون وجبة- إلى أهالي غزة، حسب ما جاء في تقرير صحيفة "التايمز" البريطانية.
تألفت القافلة من ثلاث مركبات، اثنتان منها من سيارات الدفع الرباعي المُصفَّحة، والثالثة ذات سطح غير مُدرَّع لم تجرِ عليها تعديلات على ما يبدو. كانوا يسافرون على مسافة معينة، بفارق حوالي ميل ونصف بين السيارة الأولى والأخيرة. وكان الركاب يرتدون سترات مضادة للرصاص عليها شعار منظمة المطبخ المركزي العالمي.
كانت القافلة في طريقها إلى منطقة التجمع على معبر رفح، على طول الطريق الساحلي، وهو طريق طويل ومكتظ في كثير من الأحيان. وتقع نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي شمال رصيف ميناء WCK، ويمتد طريق عسكري من الغرب إلى الشرق، ما يمنعها من الوصول إلى بقية شمال غزة.
من المعروف أن الطريق الأمثل من المستودع إلى رفح سريعٌ وأكثر أماناً لشاحنات المساعدات، لكنه محظور من جانب الجيش الإسرائيلي، ولا يزال مُغلقاً. يُعرَف الطريق الذي سلكوه بأنه منطقةٌ شديدة الخطورة، حيث تعرض عمال الإغاثة للخطر مراراً وتكراراً، بسبب انهيار النظام المدني وإطلاق النار والقصف العسكري.
لم يتضح على الفور ما هي قواعد الاشتباك على الطريق، أو ما إذا كان مشغل الطائرة المسيَّرة قد رصد تهديداً واتخذ قراراً بفتح النار دون الحصول على إذن من القائد، كما يقتضي البروتوكول.
بالقرب من الطريق هناك لافتاتٌ مكتوبٌ عليها: "تجاوز هذا الخط يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ومع ذلك ذكر مصدر لصحيفة The Times أنه في كثير من الأحيان يعود القرار إلى الفرد، لتحديد ما إذا كانت مركبةٌ أو شخصٌ ما يشكل تهديداً أو كان ببساطة يبحث عن الطعام".
بحسب ما ورد اشتكى بعض عمال الإغاثة من تعرضهم لإطلاق نار من "قناص تابع للجيش الإسرائيلي"، قبل أيام، أثناء سفرهم على نفس الطريق السريع. وكان من بينهم البريطاني جون تشابمان، وهو عضو سابق في خدمة القوارب الخاصة.
وفقاً لزملائهم، قام أفراد القافلة بتنسيق تحركاتهم مع قوات الجيش الإسرائيلي مسبقاً. وكان بعض أعضاء المجموعة قد التقوا قبل ساعات مع سيغريد كاغ، المنسق الإنساني الخاص للأمم المتحدة في غزة، لمناقشة تحسين ظروف توصيل المساعدات.
فيما قال لينكولن جونز إن طائرة هيرميس 450 المسيَّرة كانت تحمل صورة واضحة لشعار المؤسسة الخيرية. ونظراً لأن السلطات العسكرية وافقت على المسار، قال إن إسرائيل "ربما كانت تعرف حتى أسماء الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".
فيما قالت منظمة المطبخ المركزي العالمي في بيان لها إن فريقها قام بالتنسيق مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين، وحصل على تصريح لقيادة الطريق. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يعملون بشكل وثيق مع المنظمة منذ أشهر في غزة.
بعد إنزال حوالي 100 طن من الإمدادات في المستودع، سمع أحد الفنيين الانفجار الأول، بينما يعمل على مسافة ليست بعيدة عن الطريق لصالح منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الإنسانية، وبعد دقائق سُمع صوت غارتين جويتين أخريين.
وصف أول من وصل إلى مكان الحادث الجثث وهي ممزقة بسبب الانفجارات، ولكن السترات الواقية من الرصاص لا تزال واضحة. وساعدت جوازات سفر موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في التعرف على هوياتهم. وبحسب ما ورد، وقعت الضربات على التوالي. ويبدو أن السيارة الثالثة، بحسب الصور، تعرضت لأضرار أكثر جسامة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top