2024- 11 - 08   |   بحث في الموقع  
logo "لا عودة للفلسطينيين إلى منازلهم"... تفاصيل جديدة حول خطة اسرائيل logo توتر دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل: اقتحام موقع ديني في القدس logo "مؤامرات رئاسية هزت العالم"... فضائح البيت الأبيض! logo أول كلمة لبايدن بعد فوز ترامب: سننظم انتقالًا سلميًا للسلطة logo "احتفالاً بفوز ترامب"... جندي إسرائيلي يطلق النار على منازل الفلسطينيين logo من منتقد لاذع إلى حليف قوي... أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية logo "كان شريكًا موثوقًا"... قلق في واشنطن بعد إقالة غالانت logo بعد فوز ترامب... إيلون ماسك يعزز ثروته بمليارات!
إسرائيل استهدفت عمال الإغاثة "عمداً"..لإخراج المنظمات الإنسانية من غزة
2024-04-03 18:55:43


حمّلت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل مسؤولية مقتل موظفي "وورلد سنترال كيتشن" في قطاع غزة، وأكدت أنه تم استهدافهم "عن عمد".
وأشارت ألبانيز في منشور على منصة "إكس"الأربعاء، إلى أن "إسرائيل تعي أن غالبية الدول الغربية والعربية لن تبذل أدنى جهد من أجل الفلسطينيين".أما عن هدف تل أبيب من قتل موظي المنظمة الأممية، قالت ألبانيز: "بحكم معرفتي بكيفية عمل إسرائيل، تقييمي هو أن القوات الإسرائيلية قتلت عمداً موظفي المطبخ المركزي العالمي حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة".وأعلنت المنظمة الثلاثاء، تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، في وقت تتزايد فيه نداءات الاستغاثة من فلسطينيين محاصرين لإنقاذهم من الموت جوعاً.وأثار مقتل 7 موظفين من المنظمة غير الحكومية بضربة جوية إسرائيلية، استياء المجتمع الدولي الذي دعا إلى محاسبة المسؤولين، فيما تردد صدى الحادثة في الصحف الإسرائيلية التي قالت إن إسرائيل تتجه ربما بخطوات سريعة، نحو مواجهة مع العالم كلّه بسبب فقدانه صبره حيال وحشية حربها غير المسبوقة في العقود الأخيرة.وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل الأربعاء، إلى أن إسرائيل تقف الآن أمام "دوامة خطيرة أخرى في جبهتين" بعد القصف الذي استهدف قياديين في الحرس الثوري الإيراني وقتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي".وتوقع هرئيل أن قصف قافلة سيارات المنظمة سيصعّد الضغط الدولي حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الواقعة "ستثير عاصفة كبيرة الآن حيث تنضم إلى أحداث أخرى تتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبينها مجزرة شارع الرشيد".وما يصعب تصديق الرواية الرسمية هو تناقض الحكومة الإسرائيلية في تصريحاتها، حيث لفت الكاتب إلى أن هناك "فجوة بين الحرفية الاستخباراتية مثلما تم التعبير عنها في الهجوم الأخير والدقيق في دمشق، وبين الاستهداف بالخطأ سيارات المساعدات في غزة".وأضاف "يرافق هذا كله تدهور شديد في العلاقات مع الولايات المتحدة وشكوك داخلية تجاه اعتبارات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو".ورأى هرئيل أنه "إذا كانت إسرائيل قد أمِلت بأن سيطرتها على إدخال شحنات المساعدات ستمكن من استخدامها كوسيلة ضغط من أجل تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، فإن ورقة المساومة هذه سُحبت من يدها نهائياً".وأضاف أن "النتيجة المتراكمة للأحداث الأخيرة باتت معروفة: التسامح يتراجع ومن جانب أصدقائنا في الغرب أيضاً تجاه استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي ومطلب زيادة شحنات الأسلحة، وكذلك بسبب التقارير المتزايدة حول مجاعة أو خطر المجاعة في أنحاء القطاع".وأشار إلى وجود قلق في إسرائيل من تزايد الضغط الدولي عليها من أجل فرض وقف إطلاق نار من دون تسوية حول إعادة الأسرى ومن دون القضاء على حكم حماس في القطاع.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top