قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده "تواصل التنسيق عن كثب في لبنان لمنع توسع الصراع في المنطقة"، وأضاف: "هناك تهديد يفرضه حزب الله وإيران على إسرائيل، وكلاهما تعهدا بالقضاء عليها". وتابع: "العلاقة الثابتة مع إسرائيل مرتبطة بالتهديدات التي تواجهها من إيران وأطراف أخرى". بدوره، أكد وزير خارجية فرنسا، ستيفان سيجورنيه، أنه "يجب تجنّب التصعيد الإقليمي وتحديدًا في لبنان"، مشيراً إلى أن "جميع تحركاتنا في الشرق الأوسط تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة". وزير الخارجيّة الإيطاليّة أنطونيو تاجاني، عبّر أيضاً عن مخاوف بلاده "من تمدّد الصّراع جنوبي لبنان بين حزب الله وإسرائيل".غارات ليليةوليلاً، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على قرى الجنوب، فاستهدفت بلدة بليدا بثلاث غارات، حيث توجهت فرق الإسعاف الى المكان. كما شنت غارة على بلدة عيناتا. من جهته، أعلن حزب الله أنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، وردًّا على الاعتداءات الإسرائيليّة على القرى الجنوبيّة الصّامدة والمنازل المدنيّة، وآخرها على بلدة يارين وإصابة سيّدة فيها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 07:35 من مساء اليوم الثّلثاء، مستعمرة غشرهازيف القريبة من نهاريا؛ براجمة من صواريخ الكاتيوشا". وأعلن حزب الله في بيان آخر، أنّه "استهدف ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة؛ وحقق فيها إصابات مباشرة".
من جهة أخرى، وحول الاستهداف الذي طال دورية لقوات اليونيفيل قبل أيام، أشار النّاطق الرّسمي باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، إلى أنّه "حسب التّقارير الأوّليّة، الانفجار في رميش لم يكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر، والتّحقيقات لا تزال مستمرّة".