ارتكبت إسرائيل 7 مجازر في غزة خلال ال24 ساعة الأخيرة راح ضحيتها 71 شهيداً و112 مصاباً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الجمعة.وأشارت الوزارة إلى أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 32 ألفاً و623 شهيداً و75 ألفاً و92 مصاباً.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 10 فلسطينيين على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف إسرائيلي بالطائرات المسيرة استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرق مدينة غزة.وأضافت أن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة غزة الصناعية شرق مدينة غزة.كما قصفت القوات الاسرائيلية بالمدفعية المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.معارك مستمرةفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 61 جندياً في معارك قطاع غزة منذ الأحد.وارتفعت بذلك حصيلة الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 3 آلاف و160 ضابطاً وجندياً منذ بدء الحرب، بينهم 1523 أصيبوا خلال الهجوم البري.من جهتها، قالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذيفة "تي بي جي" جنوداً إسرائيليين بمنزل في محيط مستشفى ناصر غرب خان يونس بقطاع غزة، مؤكدة أنها أوقعت الجنود بين قتيل وجريح.كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.وكثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها خاصة في محيط مستشفى الشفاء الذي يشهد عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تحليل لمعهد دراسة الحرب أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية شنت 70 هجوماً على القوات الإسرائيلية في مجمع الشفاء منذ 18 آذار/مارس. وأضاف التحليل أن الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية في غزة تشير إلى فاعلية كبيرة.المجاعة تتفاقم وفي وقت تواجه فيه إسرائيل ضغوطاً متزايدة بغية الوفاء بمسؤولياتها القانونية لحماية المدنيين الفلسطينيين، والسماح بدخول الإمدادات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى الذين هم في أمس الحاجة إليها، خلص تقرير صدر أخيراً بدعم من الأمم المتحدة بعد أشهر من التحذيرات إلى وجود أدلة إحصائية دامغة على أن الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة تتحول إلى مجاعة من صنع البشر. وقال كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك لشبكة "بي بي سي" البريطانية إن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة، وإن هناك حالة "جديرة بالتصديق" مفادها أن تل أبيب تستخدم المجاعة كسلاح في الحرب الدائرة في غزة. وقال تورك، وهو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه إذا ثبتت تلك النية فإن ذلك سيكون بمثابة "جريمة حرب".