2025- 06 - 19   |   بحث في الموقع  
logo السفارة الإيرانية في بيروت: البوصلة ما زالت تتجه نحو فلسطين logo مطالب بالتثبيت… وقفة احتجاجية أمام المجلس النيابي logo مطر يزور كرامي ونقاش حول الواقع التربوي والجامعي logo كريمة وأعضاء بلدية طرابلس يزورون وزير الأشغال لبحث أوضاع المدينة logo شو الوضع؟ توم باراك يستهل مهمته الجديدة في لبنان على وقع الحرب... تكثيف الضربات الإيرانية يؤشر لمرحلة مختلفة logo بعد لقائه الموفد الأميركي.. برّي “مرتاح”! logo استمرار الحريق في احراج بكيفا logo قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف شبعا
مؤشر "مثير"... لبنان بلد المفارقات!
2024-03-28 17:25:44

""نشر موقع "فيجوال كابيتاليست" الاقتصادي الكندي جانبا من بيانات منظمة "كيمبرلي بروسيس" الأميركية لعام 2022، بالإضافة إلى إحصاءات أعدها أشوك داماروبرشاد المتخصص في الألماس والمعادن الثمينة والمقيم في جنوب أفريقيا أرقامًا حول البلدان الكثر إنتاجًا واستيرادًا للألماس في العالم، وكان لافتًا أن لبنان إحتل المرتبة الثانية عربيًا والثامنة عالميًا لإستيراد الألماس".في هذا الإطار، يؤكّد الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنيس أبو دياب، أن "لبنان بلد المفارقات، وإذا رأينا حجم الصادرات للمجوهرات والسلع أو المواد التي لها علاقة بالمجوهرات والألماس فهي تحتل بندًا أساسيًا في البلد، لأن الصناعة الوطنية في المجوهرات تحضّر بطريقة جيّدة".ويرى أبو دياب في حديثٍ لـ""، أن "هذه النوعية من الإستيراد هي في الأغلب تكون من أجل إعادة التصدير أكثر من الإستيراد للإستخدمات الداخلية، وهذا أمر معروف تاريخيًا في لبنان، لا سيما أن أحد أهم عناصر التصدير في لبنان هي المجوهرات والتي يقدر حجمها تقريبًا بحوالي مليار أو مليار ونصف دولار، وعامةً تكون جهة التصدير سويسرا ".ويوضح أن "عملية الإستيراد لأنواع الألماس والذهب والمجوهرات هي تكون للتشغيل ولإعادة التصدير، ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار الاقتصاد النقدي، ويمكن أن يكون هناك أشخاص لديهم رغبة بالإدخار للمحافظة على أموالهم من خلال إقتناء المجوهرات وبما فيها الألماس، وكما نعلم أيضًا هناك طبقة من الأثرياء تشكل حوالي 3 أو 4% فمن الممكن أن تقوم بهذا النوع من عملية الإستيراد".ويشير أبو دياب، إلى أن "نسبة الإستيراد الكبيرة للألماس لن تؤثر بالمشهد الإقتصادي، إلّا أن هذا الأمر يعتبر مثيرًا لناحية أن هناك نسبة 86% من المجمتع اللبناني لا تستطيع الوصول إلى إحتياجاتها الأساسية، لذلك أن يحتل لبنان المركز الثاني عربيًا والثامن عالميًا ليس أمرًا سهلاً".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top