2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo “الحزب” ينعى شهيدا جديدا logo افتتاحية “اللواء”: الدبلوماسية الأميركية والفرنسية ترمي بثقلها لمنع «الحرب الشاملة» logo ماذا دوّنت “الأخبار” في سطور افتتاحيتها؟ logo بالفيديو: مقتل البلوغر العراقية "أم فهد" في سيارتها logo "نحن على استعداد"... رسالة من 4 نواب سابقين إلى جعجع logo بِـ"الأسلحة الصاروخية"... حزب الله يستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة لِجنود الجيش الإسرائيلي logo بالفيديو: “أكيدنيا” الوزير logo “لصَوْن الأمن والسلام”… بو حبيب: حان وقت الأفعال الملموسة
لاجتماع يتعلق برفح... إسرائيل تطلب من أميركا موعدا جديدا
2024-03-28 08:55:50

قال مسؤول أميركي يوم الأربعاء إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى من أجل مناقشة خططها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك بعد إلغاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المحادثات المزمعة فجأة.
ويشير الطلب الإسرائيلي إلى محاولة واضحة لتهدئة التوتر بين الحليفين.
ألغى نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى لواشنطن بعد أن امتنعت الولايات المتحدة يوم الإثنين عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، فيما يشير إلى تدهور جديد في علاقته مع بالرئيس الأميركي جو بايدن خلال الحرب الدائرة.
وضع تعليق الاجتماع هذا الأسبوع عقبة جديدة في طريق الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لحمل نتنياهو على النظر في بدائل للاجتياح البري لرفح، آخر ملاذ آمن نسبيا للمدنيين الفلسطينيين، في ظل ما تشعر به من قلق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الأربعاء "اتفقنا مع مكتب رئيس الوزراء على تحديد موعد آخر للاجتماع المخصص" لرفح.
أضافت جان بيير: "لذلك نحن نعمل معهم الآن لتحديد موعد مناسب".
أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يجري الترتيب لاجتماع جديد، وقال إن نتنياهو يدرس إرسال وفد إسرائيل الأسبوع المقبل.
لم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب نتنياهو.
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مناقشات واسعة النطاق مع كبار المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع وسعى إلى التهدئة بين الحكومتين.
رغم أن غالانت ليس جزءا من الدائرة المقربة من نتنياهو، فهو أحد مسؤولي التخطيط للحملة على حركة (حماس) عقب الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من تشرين الاول والذي تقول إسرائيل إنه أودى بحياة 1200 شخص.
- وفق مصدر مطلع فإن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية وتساحي هنجبي مستشار الأمن القومي، وهما من المقربين من نتنياهو، سيكونان على رأس الوفد الإسرائيلي مثلما كان مقررا في البداية.
- من المتوقع أن تركز المحادثات المزمعة على الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح حيث يلوذ ما يربو على مليون نازح فلسطيني.
- رد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بقول "نعم" اليوم الأربعاء عندما سُئل عما إن كانت عملية عسكرية محدودة في رفح يمكنها في رأيه القضاء على قادة حماس المتبقين.
- البيت الأبيض قال الأسبوع الماضي إنه يعتزم إطلاع المسؤولين الإسرائيليين على البدائل للقضاء على حركة حماس في غزة دون شن هجوم بري في رفح تقول واشنطن إنه سيمثل "كارثة".
أجج التهديد بمثل هذا الهجوم الخلافات بين الحليفين المقربين، الولايات المتحدة وإسرائيل، وأثار تساؤلات إزاء ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية إذا تحدى نتنياهو بايدن ومضى قدما في هجومه على رفح على أي حال.
يسعى بايدن للفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر، ويواجه ضغوطا من حلفاء بلاده ومن عدد متزايد من الدول الديمقراطية التي تطالبه بتهدئة التصعيد الإسرائيلي في غزة.
يبدو أن قرار بايدن بالامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة، والذي جاء بعد أشهر من الالتزام بالسياسة الأميركية طويلة الأمد المتمثلة في حماية إسرائيل في المنظمة العالمية، يعكس الإحباط الأميركي المتزايد تجاه الزعيم الإسرائيلي.
أصدر نتنياهو توبيخا لاذعا واصفا القرار الأميركي بالامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الأحدث بأنه "تراجع واضح" عن موقف واشنطن السابق.
حسبما ذكر نتنياهو فإن القرار الأميركي سيضر بجهود الحرب الإسرائيلية والمفاوضات الرامية إلى تحرير أكثر من 130 رهينة مازالوا محتجزين في غزة.
صرح مسؤولون أميركيون في ذلك الحين بأن إلغاء إسرائيل للاجتماع أصاب إدارة بايدن بالحيرة واعتبرته رد فعل مبالغا فيه على قرار مجلس الأمن، وأصروا على أنه لا يوجد أي تغيير في السياسة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top