2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo قاسم: أي توسعة إسرائيلية للعدوان ستقابل بالرد من قبل الحزب logo "حماس": نحذر من أي جسم دولي يشرف على عمل الأونروا logo "باتريوت" إلى أوكرانيا... واشنطن ليست مستعدة للمخاطرة بتقويض أمنها logo الخليل يعلن موعد تحويل رواتب القطاع العام الى "المركزي"! logo توقيف مروّجي مخدرات logo انتخاب بيرم رئيسا لفريق الحكومات في “مؤتمر العمل العربي” في بغداد logo وزير الثقافة رعى مهرجان “ثقافات العالم” في مدرسة بيروت الحديثة logo جعجع: الأمور جنوباً قد تتطور إلى وضع لا تحمد عقباه
"واقع قاسي في الشمال"... اعلام اسرائيلي يكشف!
2024-03-28 08:25:41

رأت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنّ "صلية القذائف الصاروخية غير العادية التي أُطلقت، صباح أمس، على مستوطنة "كريات شمونة"، والخسائر التي تسببت بها، سلطت الضوء على "الواقع القاسي في الشمال" وأوصلته أخيراً إلى صدارة العناوين".واعتبرت الصحيفة في مقال لمحلل الشؤون العسكرية، يوآف ليمور، نُشِرَت اليوم الخميس، أنّ "إسرائيل"، وبعد ستة أشهر من الحرب، في ورطة استراتيجية لا يتبدّى لها حل واضح.وذكّرت الصحيفة بأنّ حزب الله أطلق مئات القذائف الصاروخية من أنواع مختلفة في الأشهر الأخيرة، مشيرةً إلى أنها نوع من البراميل المتطايرة المليئة بالمتفجرات، وأنها تهدف في الأصل إلى تحطيم الدفاع في قواعد "الجيش" الإسرائيلي، وتُستخدم اليوم أيضاً لمفاقمة الضرر الذي يلحق بالمستوطنات.وقسّمت الصحيفة، الأضرار الهائلة في الشمال إلى أربع طبقات: الأولى هي الخسائر البشرية بين المستوطنين والجنود، والثانية هي الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل والمباني والمصانع، والثالثة هي الأضرار المباشرة وغير المباشرة للزراعة، والرابعة تتعلق بالذين تم إجلاؤهم وتضرروا بكل طريقة ممكنة: في العمل، والدراسة، والصحة النفسية، وفي تفكك المجتمعات الحضرية والريفية.ورأى ليمور في مقاله أنّ الحكومة الإسرائيلية، لأسبابها، تختار أن تدير ظهرها للشمال وسكانه، موضحاً أنه يمكن للمرء أن يعدّ على يدٍ واحدة عدد الوزراء الذين زاروا الشمال، لافتاً إلى أنّ بعضهم يرفض الرد على هواتف رؤساء السلطات المحلية والمجالس.وأكد ليمور أنّ النتيجة هي انعدام ثقة متزايد من المستوطنين بالحكومة، مشيراً إلى أنّ "كل من تقابله منهم سيسألك أولاً عن موعد عودته إلى المنزل، وإذا كان لديه أبناء، فسيسأل أين يسجلهم في العام الدراسي المقبل". وتوقع أن يختار كثيرون منهم الاستمرار في مكان إقامتهم الحالي، ما يعني أنهم لن يعودوا إلى الشمال (إذا عادوا) قبل صيف العام 2025.وخلص ليمور إلى أنّ المنطقة التي كانت في الأساس أقل شأناً من حيث الموارد والتعامل، ستتضرّر بشدة، مؤكداً أنّ إعادة تأهيلها ستستغرق عقوداً.وختم محلل الشؤون العسكرية في "إسرائيل هيوم" مقاله بالتذكير بعقيدة الأمن الإسرائيلية التي تنصّ على أنه "يجب نقل القتال بأسرع ما يمكن إلى أراضي اسرائيل"، ملاحظاً أنه بعد 6 أشهر من الحرب، الحزام الأمني قائم في الجليل الذي تم إخلاؤه من سكانه، ولا أحد في "إسرائيل" لديه حل جوهري للمشكلة، واصفاً الاكتفاء بهجمات انتقامية لمحاولة تسجيل "انتصارات تكتيكية عملياتية" بـ"الفشل الاستراتيجي العميق".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top