2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية يحاصر باسيل ويكشف طموحات جعجع!!.. غسان ريفي logo صيدٌ ثمين لإسرائيل... حزب الله ينعى قائداً كبيراً! logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين
إقتصاد الحرب: تضخم وارتفاع غير مبرر في الأسعار
2024-03-28 07:25:46

""قبل اندلاع حرب غزة، كان البنك الدولي قد توقع أن ينمو الإقتصاد اللبناني بنسبة 0،2 بالمئة محققاً تقدماً للمرة الأولى منذ الإنهيار في العام 2019 وذلك بنتيجة الأرقام الإيجابية التي حققتها واردات السياحة بالإضافة إلى تحويلات اللبنانيين في الخارج ولو بنسبٍ متفاوتة، ما سمح بالخروج من القعر. ولكن مع تطور المواجهات على الجبهة الجنوبية وتخطي العمليات العسكرية حدود الجنوب، أصبحت هذه النسبة المتدنية في دائرة الخطر، نظراً لتقلبات السياحة مع تراجع أعداد الوافدين على مدى الأشهر الماضية من جهة ولكون التحويلات الخارجية، لا تشكل استراتيجية إقتصادية أو خطة حل إقتصادية.إلاّ أن الأزمة الإقتصادية الناجمة عن التضخم على الصعيدين الدولي والمحلي، ازدادت حدةً بعد الحرب، فيما ازدادت الكلفة المعيشية بأكثر من 20 الى 30 بالمئة منذ مطلع العام الحالي نتيجة الغلاء بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والتأمين العالميين، ما انعكس على المستوى المحلي بحيث ارتفعت أسعار السلع المستوردة كما السلع الأساسية وصولاً إلى زيادة الضرائب، وبالتالي فقد تدهورت القدرة الشرائية للبنانيين.وفي قراءة للآثار الإقتصادية الناجمة عن واقع هذه الحرب، يقول الباحث الإقتصادي الدكتور جاسم عجاقة ل""، إن المُتضرّر الأول هو الدول المُستوردة، وبالتالي، مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، فإن المواطن اللبناني يواجه ومنذ أشهر، ارتفاعاً "غير مبرر" في أسعار السلع والمواد الأساسية من غذائية وأدوية ومحروقات.وعن أسباب هذا الإرتفاع، إلى جانب العوامل الخارجية الناجمة عن الأوضاع في البحر الأحمر وتعطيل حركة الملاحة فيه، يشير عجاقة إلى عوامل داخلية مرتبطة بالإحتكار أولاً وبغياب أو ضعف الرقابة ثانياً واستمرار التهريب ثالثاً.ومع توسع رقعة الحرب، يتوقع عجاقة آثاراً سلبية على الإقتصاد اللبناني الهشّ والذي يعتمد بنسبة كبيرة على الإستيراد، ما سيرفع من نسبة التضخم، فيما سيتراجع النمو، وذلك إنطلاقاً من التأثير المباشر على عائدات السياحة في مرحلة أولية، لأن عدم الإستقرار سيدفع نحو تجميد الإستثمار الداخلي وطبعاً الخارجي، وهو ما سيزيد من هشاشة الإقتصاد.*********ويتحدث عجاقة عن احتمال نقص الدولارات الحكومية، وبالتالي العودة إلى الدفع بالليرة اللبنانية أو شراء الدولارات في السوق، وهو ما سيؤدّي إلى تراجع حتمي للّيرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top