بعد هجوم كروكوس... حليف بوتين "الأكثر ولاءً" يشكك بروايته
2024-03-27 12:55:42
يبدو أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو شكك في مزاعم روسيا بأن أوكرانيا متورطة في الهجوم الوحشي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت "CNN".
وقال رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو، أمس الثلاثاء، إن المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي أوقع 139 قتيلا في قاعة للحفلات الموسيقية بموسكو، حاولوا الفرار في البداية إلى بلاده.
وحسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن موقع "بيلتا" الإخباري الذي تديره الدولة، فقد أكد لوكاشينكو أن بلاده عززت بشكل كبير الإجراءات الأمنية على حدودها مع روسيا بعد مذبحة موسكو.
وأضاف لوكاشينكو: "أدرك المهاجمون أنه من المستحيل بالنسبة لهم دخول بيلاروسيا".
وتابع قائلا: "غيّروا خططهم واستداروا وذهبوا إلى الحدود الأوكرانية الروسية".
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن المذبحة، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 139 شخصا، ونشر لقطات مصورة للحادث، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مرارا وتكرارا، دون دليل، إلى أن أوكرانيا ساعدت في تنظيمها.
وزعم بوتين، السبت الماضي، أنه تم إعداد "نافذة" للمهاجمين للهروب إلى أوكرانيا، وهو ما نفته كييف، ولكن لوكاشينكو وهو أحد حلفاء بوتين الأكثر ولاءً، بدا الثلاثاء يناقض مزاعم الكرملين، قائلاً إن المهاجمين كانوا يعتزمون في البداية دخول بيلاروسيا بدلاً من أوكرانيا.
وأوضح لوكاشينكو بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء البيلاروسية: "لم يتمكنوا من دخول بيلاروسيا.. كان المسؤولون عنهم يعلمون أن محاولة دخول بيلاروسيا ستكون فكرة سيئة للغاية، لأن بيلاروسيا عززت على الفور الإجراءات الأمنية".
وأضاف لوكاشينكو أنه تلقى تقارير من السلطات الروسية بعد "دقائق" من بدء الهجوم ووضع الوحدات البيلاروسية في حالة تأهب قتالي، وأقام نقاط تفتيش على الطرق لمنع المهاجمين من دخول البلاد.
وكالات