2025- 06 - 21   |   بحث في الموقع  
logo شهيد بغارة إسرائيلية على بلدة برعشيت logo استهداف دراجة نارية “قرب حاجز للجيش”! logo شهيد بغارة العدو على برعشيت logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo مطلوب بقبضة قوى الأمن في الشمال logo هذا ما جاء في مقررات جلسة مجلس الوزراء! logo إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم ولكن التنازلات ممكنة
مصلحة واشنطن الإستراتيجية هي "الغالبة"
2024-03-27 07:55:43

""لم يكن الإمتناع الأميركي عن التصويت على قرار وقف النار في غزة، إلاّ مؤشراً على أن شيئاً ما قد تغيّر في العلاقة ما بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، فالدعم الأميركي الدائم لإسرائيل والذي بدا غير مسبوقٍ بعد حربها على غزة، قد انتقل إلى مكانٍ آخر، بعدما عندما بلغت العلاقة بين الحليفين مرحلة المسّ بالمصالح الأميركية على الساحة الدولية كما في منطقة الشرق الأوسط. وفي مقدمة هذه المصالح، تأتي الإنتخابات الرئاسية الأميركية التي باتت عنوان المشهد الأميركي، وهو ما يؤكد عليه سفير سابق في واشنطن، إذ يكشف أنه عندما تفترق المصالح الأميركية عن المصالح الإسرائيلية، فإن واشنطن ستغلِّب مصلحتها الإستراتيجية ولن تغلِّب مصلحة الحليف.ويقول السفير السابق الذي أمضى سنوات عدة في واشنطن، بأن أمثلة التاريخ الحديث، لا تزال ماثلة في الأذهان، فالعالم شاهد كيف خرجت الولايات المتحدة الأميركية من أفغانستان بعدما ذهبت لمقاتلة تنظيم "طالبان"، وسلّمت البلاد لهذا التنظيم، كما لم ينس الأميركيون والعالم، أنها خرجت من الحرب في فييتنام "منكسرة".أمّا في العراق، فيشير السفير السابق، فإن الولايات المتحدة ذهبت لتحارب صدام حسين وسلّمت العراق لإيران، وبات العراق اليوم في يد إيران اليوم، وكذلك الأمر في ليبيا، حيث أنجز "الناتو" كل المطلوب، ولكن في النتيجة الواقعية، ففي ليبيا اليوم، يسيطر حفتر بدعمٍ من قوات "فاغنر"، فأين نجحت أميركا؟ وانطلاقاً ممّا تقدم، فإن السؤال المطروح وفق السفير السابق يبقى: عندما يصبح الأمر غير مناسبٍ لمصلحتها، أين مصلحة الولايات المتحدة في البقاء إذاً ما كانت مصلحتها في الخروج أفضل من البقاء؟كذلك فإن مثال أوكرانيا يمثل دلالةً على تغليب المصالح الأميركية، حيث أن واشنطن ورّطت أوكرانيا من خلال دعمها ومدها بالسلاح في حربها مع روسيا، ثم توقفت وفق ما يلفت إليه السفير نفسه، والذي يتحدث عن أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زييلنسكي، أصبح اليوم يتنقّل من دولة إلى أخرى لاستجداء السلاح كون الأسلحة التي حصل عليها من الأميركيين هي "أسلحة فاشلة". وحول العلاقة مع إسرائيل، يقول السفير السابق إنه بالعودة إلى الأماكن التي وضعت أميركا يدها فيها، فهي تخلّت عنها في سبيل مصلحتها، بينما في إسرائيل، فإن الإسرائيلي تورط، لا سيما وأن القتال هو داخل إسرائيل، أي في الجليل الأعلى وفي الضفة الغربية وفي شوارع تل أبيب، فالمقاتلون الفلسطينيون ينزلون إلى الشوارع ويطلقون النار، صحيح أنهم يموتون ولكن هم مدركون أنهم ذاهبون إلى الإستشهاد، ولكنهم يُرعبون أي مستوطن، لأن المستوطنين باتوا لا يخرجون في سياراتهم من دون سلاح، وكذلك في الحافلات والمطاعم، هذا أمر غير سهل، فأين مصلحة أميركا؟ هل بإمكانها المتابعة بهذه الطريقة؟يجيب السفير السابق بأن واشنطن تمهد للخروج من عبء إسرائيل، ولكن هذا الأمر يجري من خلال طرح ديبلوماسي ينطلق من حل الدولتين ولو أن مثل هذه الخطوة تبدو شاقة وبالغة الصعوبة ومؤجلة اليوم.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top