2024- 04 - 29   |   بحث في الموقع  
logo انتهاكات قانونية جسيمة: ترحيل السّجناء السّوريّين لإرضاء الأسد؟ logo "إجماع" سياسي لبناني على اللاجئين.. ومسار عربي لتعويم الأسد logo تجدد إشكال في عكار.. تضارب وإحراق سيارة مواطن logo الجائزة العالمية للرواية العربية 2024للكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي logo "خطة طموحة للتحديث"... اليكم قدرات فرنسا النووية؟ logo "بطعنات سكين"... إشكالٌ في الدورة يودي بحياة سوري! logo السيد: إنتشار الجيش في الجنوب هو مسألة قرار سياسي موحّد! logo بصاروخ حزب الله... تضرر مبنى في شتولا!
مانشيت “الأنباء”: أيام حامية ميدانياً… إسرائيل تواصل محاولات توريط لبنان
2024-03-13 08:25:48

 


تواصل إسرائيل تصعيدها ضد “حزب الله” في لبنان، وتواصل انتهاك القرار الأممي 1701 وحتى قواعد الاشتباك، وفي مستجد ميداني خطير، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة بعلبك للمرّة الثانية في أقل من 12 ساعةً، ما أدّى إلى استشهاد مواطنَين.


زعمت إسرائيل أنها استهدفت خلال الغارات مواقع عكسرية تابعة لسلاح الجو لدى “حزب الله”، وأخرى عبارة عن مخازن لتطوير الأسلحة، وبالتالي فإن وتيرة الاستهدافات ونوعيتها تتغيّر بشكل سلبي، ما يُنذر بأن الأيام المقبلة ستكون أكثر حماوةً.


يترافق التصعيد الميداني مع تصريحات خطيرة يُطلقها مسؤولون إسرائيليون، آخرها صدر عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، دعا خلالها وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت لبدء الحرب على لبنان، ما يؤشّر إلى أن ثمّة جو يدفع نحو الحرب في الحكومة الإسرائيلية.


الخبير العسكري والنائب السابق وهبي قاطيشا يُشير إلى أن “الجبهة من المرتقب أن تشهد المزيد من التصعيد في مقبل الأيام، فنيّة التصعيد موجودة لدى إسرائيل، والاستهدافات الأخيرة خير مثال على ذلك”، لافتاً إلى استهدافات نوعية، كمواقع تخزين ذخيرة في العمق اللبناني، أي بعلبك.


وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، يُرجّح قاطيشا أن “إسرائيل اتخذت قرار الحرب ضد لبنان، والتصعيد يبرهن هذا الأمر، وكذلك مسار الأحداث منذ تشرين الأول، فحماوة الحرب ترتفع ووتيرة الأحداث تتسارع، وقد تكون اللحظة الإسرائيلية قد حانت”.


ويُضيف قاطيشا في هذا السياق: “ثمّة نحو نصف مليون إسرائيلي تقريباً هربوا من الشمال بسبب الحرب والواقع الأمني، وإسرائيل ترفض عقد اتفاقات مع “حزب الله” وتعريض سكّان الشمال للخطر بعد سنة أو سنتين، وتكرار سيناريو غزّة، وبالتالي فإن المرجّح هو قيام إسرائيل بتوسيع الحرب”.


أما وعن الهدنة في غزّة وما إذا كانت ستنسحب على الجنوب، يستبعد قاطيشا عقد هدنة في غزّة بسبب التفاوت في المواقف والأراء بين إسرائيل و”حماس”، لكنه يقول إن الجبهتين منفصلتان، وحتى ولو تم عقد هدنة في غزّة، فإن الهدوء لن ينسحب على الجنوب.


إلى ذلك، فإن الحرب الإسرائيلية ضد حركة “حماس” وقطاع غزّة مستمرّة وبشكل عنيف، تترافق مع حصار مميت يرفع من نسب احتمال حصول مجاعة، وحتى الساعة فإن مباحثات الهدنة متعثرة بين الحركة وإسرائيل، ولا أفق للتوصّل إلى اتفاق.


في المحصّلة، فإن شبح الحرب يحوم أكثر من اي وقت مضى فوق لبنان، وإسرائيل تستفز “حزب الله” وتقصف معاقله في العمق اللبناني، في إشارة واضحة منها في رغبتها بالتصعيد، وبالتالي فإن على المجتمع الدولي التحرّك بشكل أكثر فعالية والضغط على إسرائيل لتجنّب تكرار سيناريو غزّة في لبنان.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top