قُتل ضابط ومجند من قوات النظام السوري وأصيب آخرون الأحد، جرّاء انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون في ريف درعا جنوب سوريا.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن ضابطين من قوات النظام أُصيبا مع مجند من مرتبات "اللواء-15" إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة قرب حاجز السرايا في محيط قرية الفقيع في ريف درعا الشمالي.
وأضاف التجمع أن هجوماً ثانياً استهدف سيارة عسكرية لقوات النظام على طريق قرية البكار في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من جنود النظام السوري.
من جهتها، قالت مصادر محلية ل"المدن"، إن الهجوم الأول في قرية الفقيع أدى إلى مقتل ضابط برتبة "نقيب" في قوات النظام يدعى خالد المحلم، فيما أدى الهجوم إلى مقتل مجند وإصابة آخرين.
وقبل أسبوع، قُتل وجرح عدد من عناصر فرع أمن الدولة في مخابرات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة على أوتوستراد درعا-دمشق الدولي الذي يتصل مع الحدود الأردنية في معبر نصيب. وأدى انفجار العبوة الناسفة إلى وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام السوري، حسبما أفاد تجمع "أحرار حوران".
سبق ذلك بيومين، استهداف سيارة تابعة للأمن العسكري السوري بعبوة ناسفة بين مدينة نوى وقرية الدلي في ريف درعا الغربي، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى، فيما تم استهداف سيارة عسكرية ثانية للأمن العسكري بعبوة ناسفة كانت تحاول إسعاف الجرحى، ما أسفر عن سقوط قتلى أيضاً قرب موقع الاستهداف الأول، بحسب التجمع.
وتصاعدت عمليات الاستهداف ضد قوات النظام في محافظة درعا خلال شباط/فبراير، تركزت في ريفي درعا الغربي والشمالي.
وسجّل مكتب التوثيق في "أحرار حوران" 9 عمليات ضد قوات النظام منذ 23 شباط/فبراير حتى الأحد، أدّت إلى مقتل 7 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، وما لا يقل عن 15 إصابة بجروح متفاوتة، بينهم ضباط.
وتعاني محافظة درعا جنوب سوريا من اضطراب أمني عقب سيطرة النظام السوري عليها باتفاق تسوية رعته روسيا في منتصف تموز/يوليو 2018، حيث تستهدف عمليات اغتيال يومية شخصيات معارضة للنظام وعناصر وضباطاً تابعين له في ريفي المحافظة الغربي والشرقي.