2024- 05 - 02   |   بحث في الموقع  
logo بيان من أمانة السجل العقاري في طرابلس..اليكم ما جاء فيه logo "فضيحةٌ تاريخية"... تحذيرٌ إسرائيلي لبايدن! logo "يهددون بالاستقالة"... خلافاتٌ شديدة بين نتنياهو وقادة الجيش! logo "جولةٌ جديدة من التصعيد"... الحوثي يحذر من استمرار العدوان على غزة ! logo حمية: قوات الاحتلال مستمرة في تهديدها لسلامة الملاحة الجوية logo الحاج حسن عرض مع وفد وزارة الزراعة الكويتية تفعيل التعاون الزراعي logo المكاري افتتح مكتب “دار البيان العربي للدراسات”: الثقافة الوطنية الجامعة رسالة ايمان بلبنان logo مخزومي عن عصابة استدراج الأطفال عبر TIKTOK: ما حصل يدق ناقوس الخطر
شو الوضع؟ لبنان بين نار "الميني حرب" جنوباً... ودوس الشراكة والميثاق في الداخل: هذه هي خطورة المرحلة المقبلة!
2024-02-15 18:25:40



أخطر ما في الجنون الإسرائيلي، أنه من دون أفق. منذ 7 تشرين الأول 2023 وحكام إسرائيل يخبطون خبط عشواء، كإرثهم في التدمير والمجازر بحق الشعوب المحيطة بهم، والتي لا تمتلك إلا الحد الأدنى من الردع لهذه العدوانية التاريخية المتأصلة. وعلى هذا المنوال، يوسعون اعتداءاتهم على مناطق الجنوب وقراه وبلداته. والحصيلة شهداء أبرياء، من دون أن تنجح لا الطائرات ولا المدافع في الحد من قدرة الردع أو النيل منها.

على هذا المنوال، سقط شهداء جدد ليل أمس الأربعاء، بغارات متواصلة على قرى أقضية النبطية وصور ومرجعيون وبنت جبيل. وفي وقت واصل الوزراء في حكومة الحرب تهديداتهم، وآخرها ليوآف غالانت الذي تحدث عن قنابل ثقيلة في الطائرات المحلَقة فوق لبنان، فإنَّ المقاومة استمرّت في ردها المتناسب على المواقع والثكنات الإسرائيلية في مزارع شبعا وكذلك في الجليل، في ترجمةٍ لما ينتظر الإسرائيليين في حال أصروا على عدوانهم.

في الجنوب نارٌ للعدو الإسرائيلي. أما في الداخل، فدوسٌ للشراكةِ الوطنية بكل معانيها، واستباحة للدستور، والدولة، والميثاق، وكل ركائز لبنان. طغمة متسلطة منذ التسعينات، لا ترتدع عن ارتكاب أفظع الجرائم الدستورية والقانونية، فتقدم على إلغاء شرائح بأكملها، وتدلّل بعضها الآخر. من يتآخى معها تلاطفه، ومن يواجهها تستشرس في وجهه كالوحش. لكنها بالتأكيد تتغافل عن أن من واجه أقسى أنواع الهيمنة الخارجية، لن يعجز عن مواجهة هكذا نوع من المتسلطين، الفارغين من أي حلول.
من هنا، تكتسب المرحلة المقبلة أعلى درجة من الأهمية، في ظل الإصرار على الإستفراد بالبلد مع الفراغ في كرسي الرئاسة. وكما في كل مرة، وفي كل منعطف، سيكون التيار الوطني الحر في موقع رأس الحربة لمواجهة مشاريع التسلط والإقصاء، وإفراغ لبنان من أبعاده، ومعانيه الرمزية. وسيحمِل "التيار"، قيادة و"تكتلاً" وقواعدَ، كل عناوين النضال المقبل، لتثبين محورية الشراكة كأساس للوحدة الوطنية، والتي من دونها ينتفي عقدُ الميثاق.
وإذا كانت منظومة التسعينات تعتقد أنها تستطيع أنْ تنتهك وتدوس المواثيق والأعراف والدساتير، فإن عليها أن تدرك جيداً حجم المواجهة والضغط اللذين ينتظرانها، عسى الإستفاقة إلى أساس الحوار الوطني، وهو التفاهم، والإعتراف بالآخر، والذهاب إلى انتخاب رئيس قادر وجامع وإصلاحي، بعيداً عن كل شهوات الفرض والهيمنة...



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top