2024- 05 - 07   |   بحث في الموقع  
logo أستراليا.. بين العنف والسياسة!.. عباس مراد logo لبنان يرحّب بموقف حماس.. والمستوطنون ينتقدون تسوية مع "الحزب" logo إذا فشلت مفاوضات غزة.. فالخوف الأعظم على لبنان logo توتر كبير على الجبهة الجنوبية.. إليكم التطورات logo اتفاق الهدنة:رحلة معقدة من 3 مراحل..معرضة للانتهاكات logo ميقاتي: موافقة حماس على وقف اطلاق النار خطوة متقدمة نحو وقف العدوان.. logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo للضغط على حماس... مجلس الحرب الاسرائيلي يقرر بالإجماع استمرار العملية في رفح
نصر الله يدعو الدولة لوضع شروط على 1701...ولا للخليوي
2024-02-13 17:55:43


رفض أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله التجاوب مع كل العروض والمطالب التي جرى تقديمها دولياً للبنان حول وقف العمليات العسكرية ضد الإسرائيليين، معتبراً أن كل الوفود تركز على كيفية توفير أمن اسرائيل من دون اقامة اي اعتبار للوضع في غزة أو لحقوق لبنان كاشفاً عن عروض لمكاسب سياسية للحزب تم تقديمها لوقف اطلاق النار لكنه قال إنها لا "تعنينا". وشدّد على أن العمليات مستمرة إلى أن يتم وقف اطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه في اللحظة التي تتوقف فيها العمليات العسكرية في غزة ستتوقف في لبنان؛ أما بحال رفض الإسرائيليون ذلك كما ادعى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بأن اسرائيل لن توقف عملياتها في لبنان بعد غزة فقال نصر الله إن الحزب جاهز للردّ إنطلاقاً من منطق الردع والدفاع وتوجه الى الإسرائيليين بالقول:" اذا بتوسعوا منوسع".

لعدم استخدام الخليويوكرر نصر الله توجيه تحذيرات للمواطنين في الجنوب حول عدم التجاوب مع الإتصالات الإسرائيلية المهددة وضرورة فصل كاميرات المراقبة عن الإنترنت واطفائها وعدم استخدام الهاتف الخلوي لأنه يمثل أكبر عميل للإسرائيلي. معتبراً أنه في الحرب الحالية لا حاجة اسرائيلية للعملاء، وأضاف خلال الاحتفال التكريمي الذي يقيمه حزب الله للجرحى والأسرى المقاومين في يوم الجريح المقاوم، "لبنان هو في الموقع القوي والمبادر ويستطيع ان يفرض الشروط. وأدعو الموقف الرسمي اللبناني أن يضع شروطًا اضافية على 1701 وليس تطبيق القرار، والاسرائيلي مأزوم وليس في موقع من يفرض الشروط". وتابع "مارسوا التهويل ما شئتم فان ذلك لن يؤثر علينا حتى شن الحرب لن يوقف عملياتنا، الجبهة في جنوب لبنان هي جبهة ضغط ومساندة ومشاركة في الحاق الهزيمة بالاسرائيلي واضعافه حتى يصل الى النقطة التي يقتنع فيها ان عليه ان يوقف عدوانه على غزة".

الوفود الغربية وأمن اسرائيلوأردف، "الوفود الغربية تطالب بتنفيذ الاجراءات التي يريدونها ولا يتناولون مسألة الأراضي المحتلة والاعتداءات الصهيونية وغيرها من أمور بل يركزون على "أمن اسرائيل". الوفود الغربية لا تتناول في أوراقها أي أمر يتعلق بما يحصل في غزة من عدوان وجرائم، وزيارات الموفدين الغربيين إلى لبنان لها هدف وحيد وهو "حماية "اسرائيل" وإعادة المستوطنين إلى الشمال". وأكّد أن "هذه التجربة اليوم ثبّتت موازين الردع وأثبتت أن لبنان لديه قوة رادعة، وكيان الاحتلال يحسب ألف حساب للبنان بسبب المقاومة والعالم يرسل الوفود بسب الجبهة الجنوبية، اليوم جبهة مفتوحة من 129 يومًا ويوميًا هناك إلحاق خسائر فادحة بالعدو لكن هو يقاتل ضمن حدود وضوابط معينة، هذه المقاومة بهذه التضحيات وهؤلاء الأهل بهذا الصمود هم يدافعون عن كل لبنان". وأكد نصر الله ان "ما نقوم به في جبهتنا اللبنانية هو مسؤولية وطنية، ومنسجمون مع انسانيتنا ومع قيمنا الأخلاقية ومع مسؤوليتنا الشرعية والدينية ويجب ان نعد للقيامة جوابا وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم".

أصل الازماتواعتبر ان أصل "نشوء كيان الاحتلال هو أصل الأزمات في المنطقة وتاريخ لبنان يشهد على ذلك"، مشيرا الى ان "إسرائيل القوية" تشكل خطرا على المنطقة. "اسرائيل المردوعة" كما حصل بعد 2006 الى اليوم هي التي يمكن ان يحد من خطرها على لبنان وعلى دول المنطقة وشعوبها". أضاف :"أمام ما يجري في غزة فالمصلحة الوطنية في دول المنطقة قبل المصلحة الفلسطينية هي في خروج "إسرائيل" مهزومة".
ورأى "ان فتح الجبهة اللبنانية مع الاحتلال شكل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار "اسرائيل"، وقال: "المشكلة هي في اعتبار البعض أن لا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي. وهناك أطراف لها أحكام مسبقة أيا تكن الإنجازات والانتصارات وتصف ما يتحقق بأنه إنجاز وهمي". أضاف :"في الجلسات الداخلية هؤلاء الذين لديهم مواقف مسبقة يعترفون بالانجازت لكن علنا لا يقرون. ورغم هزيمة المقاومة لجيش الاحتلال الذي لا يقهر فان البعض يجادل بجدوى المقاومة. هذه الفئة التي تدعي أن "القانون الدولي يحمينا" وتجادل في جدوى المقاومة "ميؤوس منها". وشدد نصر الله على وجوب ان "نحرص ألا يؤدي هذا السجال إلى نزاعات طائفية وهذا الأمر من مصلحة "اسرائيل" وليس من مصلحة الوطن والكرامة الوطنية".



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top