2024- 06 - 10   |   بحث في الموقع  
logo مطر ردا على ضو: حداثة طرابلس تشهد على مدى انفتاحها واعتدالها logo "الحزب" يُشعل شمال "إسرائيل" مُجددًا.. مسيّرات اخترقت الدفاعات ووصلت إلى هدفها logo القاضي شبيب: أكثر الخطابات السياسية صراحةً وصدقاً نسمعها عن لسان الوزير السابق سليمان فرنجيه logo نقيب الفنانين السوريين وقد "فَقَد وعيه العقائدي"! logo "هجومٌ شرسٌ" من ترمب على بايدن بسبب "الاتجار بالبشر" logo بشأن إطلاق سراح 5 أميركيين... واشنطن تناقش صفقة "أحادية الجانب" مع حماس logo رداً على استشهاد مجاهدين... مسيرات حزب الله تنقض على مقر قيادة في نهاريا logo الجميل بعد لقائه وفد “اللقاء الديمقراطي”: نرفض السير بحوار بالشكل المطروح فيه
شو الوضع؟ الحريري يفتتح حركته السياسية بزيارة ميقاتي... والعدوانية الإسرائيلية متواصلة بالهجوم على رفح
2024-02-12 15:25:43



هو الفراغ في التمثيل السياسي، ما يشوّه التوازنات، وخاصة تلك المتعلقة بالتعبير عن وجدان مجموعات طائفية، وتصوراتها لذاتها وللعلاقة مع الشركاء في الوطن وإدارته. والفراغ في التمثيل السُني، واحد من عوامل كثيرة، تعيق انتظام الحياة السياسية والوطنية، والدستورية، والتي لا تكتمل إلا بحضور كل أطياف التمثيل الوطني، وصولاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية.


والأسئلة في بيروت حول الخطوة القادمة لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، كثيرة. لا أحد يمكنه تأكيد أن العوائق، غير اللبنانية، قد زالت نهائياً أمام عودته إلى لبنان لممارسة العمل السياسي الطبيعي والمشروع. المهم، أن أي اكتمالٍ للفراغ في التمثيل، هو أمر مطلوب للحياة السياسية المرتبطة بحضور الطوائف في شكل رئيسي في معادلة الحكم والنظام.


الحريري الذي استهل أولى خطواته السياسية بزيارة السرايا الحكومية ولقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فضّل ترك الكلام الأساسي لمهرجان 14 شباط، والذي سيتبين فيه أفق زيارته اللبنانية، ومؤشرات عودته من عدمها.


 


في هذا الوقت، لا يزال الجنوب تحت النار الإسرائيلية المتواصلة. غارات للطيران وقصف مدفعي، وتوسيعٌ لرقعة الدمار الهائلة في القرى الحدودية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون. وقد ارتفعت الخسائر البشرية اليوم مع 4 شهداء في طير حرفا ومارون الراس، فيما نجا قيادي في حزب الله من استهداف سيارته في بنت جبيل، بالتوازي مع استمرار استهداف "الحزب" المواقع الإسرائيلية، وإطلاق الصواريخ على الجليل.


 


وفي قطاع غزة تحولت العدوانية الإسرائيلية نحو التجمع المدني الأخير في رفح، حيث استهلت إسرائيل عدوانها ليل أمس بغارات وقصف مدفعي أديا إلى عشرات القتلى. وفيما بيانات الإستنكار تملأ الفضاء الإعلامي عربياً ودولياً، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن الثقة بإيقاع الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الإحتلال، في حال أصر على تنفيذ أوامر بنيامين نتنياهو باقتحام رفح، مع ما يشكله ذلك من مخاطر على نزوح هائل للفلسطينيين، ولا سيما في اتجاه سيناء.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top