2024- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo ياسين: الاستثمار في البيئة مربح ماليا وصحيا logo أسامة سعد بحث في المستجدات مع باسيل logo إشعال مرجل أولمبياد باريس.. سيظل مضيئا حتى انتهاء المنافسات logo القدر يفاجئ اللبناني هادي حبيب في فرنسا.. وبسببه منافسه البطل يغيب عن افتتاح الأولمبياد logo فيديو: “خطأ فادح” في افتتاح أولمبياد باريس.. هذا ما حدث للعلم !! logo مُجددا حبيبة رونالدو تستعرض مفاتنها خلال وجودها في البحر الأحمر: “عيب كده”.. (صور) logo 75 منظمة أميركية تدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل logo بعد مدة وجيزة من إطلاق الميزة... خللٌ في منصة إكس
حدثان عسكريان يثيران الأسئلة... خوفٌ أميركي من نقل إيران "تقنيات روسية"
2024-02-12 13:55:37

شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية حدثين عسكريين يثيران الأسئلة.
الأول في اليمن، حيث أطلق الحوثيون مرتين خلال شهر ديسمبر عشرات المسيرات والصواريخ دفعة واحدة أو في أوقات متقاربة، حيث كان الهجوم الأكبر يوم 26 كانون الاول 2023. وقال بيان القيادة المركزية حينها إن القوات الاميركية تصدت لـ "12 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز هجومية برية في جنوب البحر الأحمر أطلقها الحوثيون على مدى الـ10 ساعات"
أما الحدث الثاني فكان في يوم 28 كانون الاول حين شنّت جماعات موالية لإيران هجوماً مسيّراً على قاعدة للجيش الأميركي في الأردن، ما أددى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات.
في حين أوضح مسؤول في البنتاغون لـ العربية.نت والحدث.نت أن القيادة المركزية ما زالت تحقق في ما حصل وليست هناك نتائج بعد.
ربما تكون هاتان العمليتان، الأولى في اليمن والثانية على الحدود الأردنية، خطيرتين جداً لكن فقط بالصدفة. حيث أن الحوثيين يتبعون مبدأ الكثافة في القصف لتخطّي الدفاعات العالية التقنية، كما يُحتمل ان تكون إصابة الثكنة الأميركية نتيجة خطأ من قبل إدارة الدفاعات
لكن ما يجب أن يقلق الاميركيين وغيرهم أن تكون ايران نقلت تقنيات أو خططاً عسكرية روسية الى الجماعات التابعة لها في منطقة الشرق الاوسط وهذا بحدّ ذاته تطور خطير.
فالقصف المكثّف بإرسال المسيرات لتضليل الرادارات، ثم القصف بصاروخ موجّه هو خطة روسية اتبعها الجيش الروسي عشرات المرات لقصف المدن والبنى التحتية الاوكرانية منذ العام 2022
كما أن وصول مسيرة أو صاروخ موجّه الى ثكنة أميركية حصينة، يستطيع أن يكون تطويراً لتقنيات الطيران المسير أو الصواريخ الموجّهة بتقنيات روسية.
وكانت العلاقات العسكرية الايرانية الروسية ألقت بثقلها على الأميركيين عندما أعلنت طهران أنها ستزوّد روسيا بالمسيرات وأنواع أخرى من الصواريخ والذخيرة التي استعملتها لاحقا القوات الروسية في الحرب الاوكرانية.
وقد مضى على هذا الاتفاق أكثر من عام واستفادت روسيا منه بالفعل إلى حدّ كبير. فترسانتها من المسيرات والصواريخ كانت تنخفض بشكل متسارع، فاستعانت عشرات المرات بالمسيرات الايرانية لقصف كييف ومدن أوكرانية أخرى فضلا عن البنية التحتية
كما عمدت القوات الروسية إلى ارسال العشرات من المسيرات لتضليل الرادارات الأوكرانية، وتتبعتها بصوارخ أكثر دقة وأكثر تكلفة.
في حين اعتبر الأميركيون أن مساعدة ايران لروسيا بالذخيرة أمر خطير على مسار الحرب في أوكرانيا.
لكن الولايات المتحدة اعتبرت أيضاً أن استفادة طهران من موسكو في مجال الاسلحة هو أمر بذات الخطورة، وله تداعيات على أمن دول الشرق الاوسط، خصوصاً أن السلطات الإيرانية ستتمكن من الاستفادة من بعض التقنيات الروسية لتطوير ترسانتها، وربما تعطي هذه التقنيات والتكنولوجيا للميلييشيات التابعة لها في الشرق الاوسط، أكانت في العراق او سوريا، او في لبنان واليمن.
إلا أن مسؤولاً في البنتاغون تحدث إلى العربية.نت أكد أن بلاده "لم تلحظ حتى الآن أية تغييرات ملموسة في الترسانة الإيرانية".
كما أردف قائلا "نستطيع القول إن هذه العلاقة معلنة، وتشمل تبادل الاستخبارات والذخائر بين الايرانيين والروس" ، لكنه لم يتمكّن من الجزم إن كانت طهران استفادت بشكل مباشر من الخبرات والأسلحة الروسية.
إلا أن الأميركيين لم ينفوا الأمر بشكل قاطع، بل أوضحوا أنهم تمكنوا خلال الاشهر الماضية من وضع اليد على الكثير من المسيرات والصواريخ التي أطلقها الحوثيون وعناصر الجماعات الموالية لإيران، اتي استطاعت المختبرات الاميركية تعقّب مصادر تصنيعها وتتوصل إلى خلاصة مفادها أنها إيرانية ايراني، أو أن فيها قطع اشتراها الايرانيون من السوق الدولية ، بما في ذلك الاسواق المفتوحة والمتاجر في أوروبا أو الصين أو كوريا الجنوبية.
لكن ليس هناك ما يشي حتى الآن إلى أن الايرانيين حصلوا على تقنيات روسية، أو قطع روسية ووضعوها في المسيرات والصواريخ، ثم أعطوها للجماعات.
حتى أن تقرير الاستخبارات العسكرية الأميركية عن علاقة الايرانيين بالحوثيين والتفاصيل الكثيرة التي أوردها عن الصواريخ والمسيرات لم يشر الى أية تقنيات روسية جديدة أومستجدة.*********الخطر المحدق
من جهته، أوضح جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الاوسط أن "موسكو تبني مصنعاً في روسيا لانتاج المسيرات الايرانية بأعداد كبيرة،" قائلاً "يجب أن نتوقع تحسين المهندسين الروس لهذه المسيرات"
كما أضاف "سيكون من الغباء ألا نتوقّع عودة هذه المسيرات إلى ايران ثم نشرها في المنطقة".
إلى ذلك، يوجد وجه إضافي للتعاون الروسي الايراني على مستوى التسليح ويتجسد في عمل الحرس الثوري الايراني مع قاعدة حميميم في سوريا ومن ضمنه "تعزيز الدعم لحماية البنية التحتية للحرس وكافة التشكيلات المنضوية تحت قيادة العمليات الإقليمية لفيلق القدس في سوريا من قبل الجانب الروسي" بحسب تصريحات بسام بربندي الدبلوماسي السوري السابق. وأضاف بربندي للعربية.نت "أن قيادة فيلق القدس طلبت تفعيل منظومة الدفاع الجوي S400 الموجودة في سوريا تحت إشراف روسي كامل لحماية عناصرها ومقراتها المنتشرة في البلاد"
في حين نبه جوناثان لورد إلى ضرورة "أن يعمل الشركاء في الشرق الاوسط مع واشنطن ومع بعضهم البعض لتبادل المعلومات والقدرات".
وختم مشدداً على أن "منافسي أميركا يعملون معاً لتهديد النظام الدولي.. لذا عليها وحلفائها العمل معاً لمواجهة هذا التهديد المشترك".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top