2024- 05 - 28   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية عرض مع لودريان المستجدات والملف الرئاسي logo عبد المسيح: مجزرة رفح جريمة ونطالب بفرض عقوبات قاسية ضد إسرائيل logo عشرات الشهداء في مجزرة جديدة بحق النازحين في رفح logo شمال سوريا:افتتاح ألف وحدة سكنية للنازحين..بتمويل قطري logo غراندي:أخبرت الأسد بأن لديه فجوة ثقة كبيرة..مع الشعب السوري logo قذيفةٌ الى لبنان محملة برسالة من هايلي: "اقضوا عليهم"! logo فوضى وأعمال منفاية للحشمة في شكا... حيّ ينتفض على الواقع السوداوي! logo عن التحقيق باستشهاد الصحافي عصام عبدالله... تعديلٌ بقرار مجلس الوزراء!
المجتمع الدولي يتقاذف كرة النار اللبنانية!.. ديانا غسطين
2024-02-06 06:55:42

تتواصل حركة الموفدين الدوليين الى لبنان في محاولة لتهدئة الجبهة الجنوبية وفق شروط يضعها الجانب الاسرائيلي، الامر الذي بات واضحاً من خلال الزيارات التي يقوم بها هؤلاء الى تل ابيب قبل بيروت.


وفي السياق، يحط وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني في بيروت اليوم مختتماً جولة شرق اوسطية. وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فإن رئيس الديبلوماسية الفرنسية سيلتقي بمسؤولي الصف الاول، حاملاً معه رسالة مفادها ضرورة التهدئة وتجنب التصعيد على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة من اجل عدم الانجرار الى حرب شاملة، إضافة الى تجديد الدعوة لتطبيق كامل للقرار 1701.


الى ذلك اكدت مصادر فرنسية مطلعة على الزيارة، ان سيجورني لن يبحث في ملف رئاسة الجمهورية مع الافرقاء الذين سيلتقيهم وإن شدد في معرض كلامه على اهمية انهاء الشغور الرئاسي لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة. وعليه فإن كل كلام عن تمهيد قد يقوم به وزير الخارجية الفرنسية للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان لا صحة له.


وفيما لم يُحدد اي موعد لزيارة مرتقبة للودريان، وعلى وقع الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة جنوباً، تتجه الانظار الى بيت الوسط الذي سيفتح ابوابه الثلاثاء المقبل مع عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لاحياء الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.


وفي وقت لم تفصح المعلومات عن اسماء السياسيين الذين سيلتقيهم الحريري في زيارته هذه، بات اكيداً انه سيمضي قرابة الاسبوع في بيروت ويلتقي كوادر وجمهور المستقبل.


اضف الى ان عودة الحريري بهذا الزخم بعد سنتين من تعليقه العمل السياسي، تفتح الباب امام تساؤلات عن الدور الذي يمكن ان يلعبه في هذه المرحلة لا سيما بعد التقارب السعودي – الايراني، وما تشهده الخماسية من تنافس قطري – فرنسي. فهل يكون سعد الحريري الطرف الذي سيقوم مدعوما من هذه الدول بطرح مبادرة تفضي الى انهاء الشغور في سدة الرئاسة الاولى على غرار ما حصل في العام 2016 ام انه لن يتدخل في الملف الرئاسي على قاعدة “لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين؟”، أم أن بعض المتحمسين يحملون الزيارة أكثر مما تحتمل؟..


هي كرة النار اللبنانية يتقاذفها المجتمع الدولي واهل الحكم في الداخل كلّ بحسب مصلحته، متناسين ان هناك شعباً ذاق الامرّين اقتصادياً واجتماعياً منذ سنة 2019 ولمّا يزل حتى اليوم يواجه مصيره المجهول، والذي ينتظر اعجوبة الهية تنتشله من كبوته.







safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top