2025- 07 - 16   |   بحث في الموقع  
logo “الخارجية”: رجي لم يجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي ومشاركته بمؤتمر بروكسيل تمت بالتنسيق مع عون وسلام logo سلام: نصر من خلال قانون زراعة القنب على تقديم خطوة تنموية إيجابية logo المطران طربيه من زغرتا: نطلب من الرب ان يلهمنا السير على خطى الدويهي logo خاص - من "القرض الحسن" إلى العقوبات الدولية: مصرف لبنان يرسم حدود النظام المالي logo مارك بتلر يُقِرّ بتأخر الحكومة في سن تشريعات رعاية الأطفال logo الصادق: قراران سيحددان مستقبل لبنان لسنوات طويلة مقبلة logo هاشم: لم تتظهر بعد صورة الرد الأميركي بشكل كامل وواضح logo أسرار الصحف
حملة مقاطعة المنتجات الغربية ترفع أرباح الشركات المحلية
2024-01-26 14:25:38

منذ تجدد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، توقفت نيرة أحمد، الطالبة البالغة من العمر 19 عاماً في القاهرة، عن التردد على مقهى "ستاربكس" المحلي، بعدما ظهرت سلسة المقاهي الأميركية ضمن لوائح المقاطعة التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.وقالت أحمد: "اعتدت الذهاب ستاربكس طوال الوقت مع أصدقائي"، لكن الآن "من العار أن تتم رؤيتك في أحد تلك الأماكن. هذا أقل ما يمكننا القيام به. لماذا أشتري من هذه الشركات الغربية؟"، في وقت يتسع فيه اتجاه مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى في أجزاء من الشرق الأوسط وخارجه، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".ويقول المستهلكون المقاطعون المدفوعون بمشاعر الغضب، أن القوى الغربية "لا تبذل مزيداً من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة". ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لإسرائيل، وتردد أن بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.ومع بدء انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، ما دفع بعض المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية. وبعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي "ستاربكس" ومطاعم "ماكدونالدز" في القاهرة مزدحمة، تبدو اليوم فارغة تماماً. وفي المقابل، قالت إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، أن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات "كوكا كولا" و"بيبسي".وفي الأسابيع الأخيرة، حذر الرئيس التنفيذي لشركة "ماكدونالدز" كريس كيمبكزينسكي، من أن "انتشار معلومات خاطئة عن الشركة تسبب في تأثير تجاري ملموس في الشرق الأوسط". وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم مطاعم "أميركانا إنترناشيونال بي إل سي" الحاصلة على حقوق الامتياز لمطاعم "كنتاكي" و"بيتزا هت" و"كريسبي كريم" و"هارديز"، في دول الشرق الأوسط، بنحو 27% في البورصة السعودية في الأشهر التي تلت تجدد الحرب، مع توقع بعض المحللين حدوث ضربة قوية، على أرباحها بسبب المقاطعة.ووجدت سلسلة "ماكدونالدز" نفسها هدفاً رئيسياً لحملات المقاطعة، بعد إعلان فرع "ماكدونالدز" في إسرائيل، في تشرين الأول/أكتوبر، أنه قدّم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي، ما أثار استياء الرأي العام العربي، رغم توضيح مجموعة "ماكدونالدز العالمية"، أن لا علاقة لها بـ"التصرف الفردي" من قبل الوكيل في إسرائيل، وأنها "لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في الصراع".وأصدرت الشركات الأخرى المعنية بحملات المقاطعة، بيانات عامة للتأكيد على حيادها السياسي، لكن الحملات اكتسبت رغم ذلك، زخماً ثابتاً خلال الأشهر الثلاثة التي تلت بدء الحرب، مع استمرار انتشار دعوات المقاطعة. وأحالت "ستاربكس" وكالة "بلومبرغ" إلى البيانات المنشورة عبر موقعها الإلكتروني، بما في ذلك بيان جاء فيه: "ليس لدينا أجندة سياسية. نحن لا نستخدم أرباحنا لتمويل أي عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان. ولم نفعل ذلك قط"، مشيرة أنه ليس لديها أصلاً متاجر في إسرائيل.وفي الكويت، تشهد مقاهي "ستاربكس" المزدحمة قبل اندلاع الحرب، رواجاً ضئيلاً، منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر، بينما تعززت مبيعات المقاهي المحلية. وقالت العديد من الشركات المحلية في الشرق الأوسط أنها تستفيد من حملة المقاطعة ضد العلامات التجارية الأجنبية.وعلق معاذ فوري، مؤسس سلسلة المقاهي الأردنية "اسطرلاب"، أن أعماله ازدهرت بعد المقاطعة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 30% في بعض المواقع، مع رفض السكان المحليين لـ"ستاربكس". وفي مصر، شهدت شركة "سبيرو سباتيس"، وهي علامة تجارية محلية للمشروبات الغازية عمرها 100 عام، كانت تكافح من أجل إحياء شعبيتها المتضائلة، ارتفاعاً كبيراً في المبيعات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حسبما أفاد مديرها التجاري، يوسف عطوان.وتجدد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم نفذته الحركة جنوب إسرائيل وأدى لمقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، لترد إسرائيل بغارات جوية وبرية مدمرة أدت لمقتل أكثر من 26 ألف شخص معظمهم أيضاً من المدنيين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top