بعد أكثر من 3 سنوات على إصابتها في انفجار مرفأ بيروت وعدم قدرتها على الحركة ومكوثها في الفراش، ظهرت ليليان شعيتو بـ"حالة أفضل" في مقطع فيديو جديد انتشر في مواقع التواصل، مذكراً بكارثة انفجار المرفأ التي مرت من دون محاسبة.
ووثق مقطع فيديو جديد، نشره أحد أقرباء شعيتو، الشابة البالغة من العمر 29 عاماً وهي على كرسي تأكل وتتحرك، ما يشير إلى تحسن حالتها الصحية، في لحظات مؤثرة.
ليليان شعيتو الجريحة من انفجار ٤ آب الحمدلله عم تتحسن وانشالله كل يوم رح تتحسن أكتر pic.twitter.com/gOZfalHpCT
— Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) December 8, 2023
وتفاعل اللبنانيون مع الفيديو المنتشر، خصوصاً أن شعيتو أصبحت رمزاً لجريمة انفجار المرفأ على مر السنوات الماضية، خصوصاً مع حرمانها من طفلها إثر إصابتها في الانفجار الذي هز بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، حيث ظهرت سابقاً وهي تضم دمية لتعوضها ألم فراق ابنها، قبل أن تتمكن في 4 آب/أغسطس 2022 من رؤية ابنها للمرة الأولى بعد الانفجار، بعد نزاع أسري مطول مع والده على الحضانة.
ليليان شعيتو جريحة مرفأ بيروت ... دخيلك يا رب .. الف حمد وشكر الك ع نعمك???????? pic.twitter.com/GwvSEsTAqh
— ???????????????????? ||ملاڪ (@malaksh88) December 8, 2023
وكانت شعيتو تتلقى العلاج في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت منذ 4 آب/أغسطس 2020 الذي دخلته يومها وهي تعاني من كدمات ونزيف، حيث أصيبت إصابة بالغة في الفص الجبهي من الدماغ، ما تسبب في إصابتها بالشلل وفقدان القدرة على الكلام.وكتبت مراسلة شبكة "الجزيرة" في لبنان كارمن جوخدار، التي أصيبت بعد استهداف إسرائيل لمجموعة من الصحافيين في جنوب لبنان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما أدى لمقتل مصور وكالة "رويترز" عصام عبد الله، أنها برفقة عصام كانا من أوائل الصحافيين الذين غطوا قصتها وأكملت: "حكينا مرات كتيرة وعن الإحساس لما توقف حدها وكيف تحمل لعبة لتعوض عن غياب ابنها. بتذكر جملة قالها: انشالله نقدر نعمل شي".
ليليان شعيتو كانت مشلولة بسبب الانفجار وما معها جواز سفر للعلاج ولا قادرة تشوف ابنها. كنا من أول الناس يلي اشتغلو تقارير عنها أنا وعصام. حكينا مرات كتيرة وعن الإحساس لما توقف حدها وكيف تحمل لعبة لتعوض عن غياب ابنها. بتذكر جملة قالها "انشالله نقدر نعمل شي". انعمل كتير ♥️ pic.twitter.com/1931J4mekv
— Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) December 9, 2023