2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية يحاصر باسيل ويكشف طموحات جعجع!!.. غسان ريفي logo صيدٌ ثمين لإسرائيل... حزب الله ينعى قائداً كبيراً! logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين
أوضاع اللاجئين العائدين إلى قطاع غزة
2023-11-27 14:00:47

في ظلال الحرب والدمار، حاول العديد من سكان قطاع غزة الذين لجأوا إلى المخيمات في الجنوب العودة إلى منازلهم أمس، لكنهم واجهوا واقعاً مريراً؛ إذ اكتشفوا أن معظم منازلهم قد تحولت إلى أنقاض. لقد أصبحت الشوارع التي كانت تعج بالحياة يوماً ما، مجرد ذكرى تحت ركام الدمار.

 

رغم الوعود التي قُدمت لهم بانتهاء الحرب، يبدو أن العديد من السكان وجدوا أنفسهم في مواجهة حقيقة قاسية. فقد صرح بعضهم بأن قيادة حماس قد أخبرتهم بأن الحرب قد انتهت، لكنهم اكتشفوا أن الحرب الحقيقية لم تبدأ إلا الآن. هذه الحرب ليست بالأسلحة والقذائف، بل بمعركة البقاء وإعادة بناء الحياة من جديد.

 

يواجه العائدون تحديات جمة، بدءاً من فقدان المأوى وصولاً إلى الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. الأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً، حيث فقد الكثيرون منهم أفراد عائلاتهم، وباتوا يواجهون مستقبلاً غامضاً.

 

إن الحاجة ماسة الآن لتدخل المجتمع الدولي لتوفير الدعم والمساعدة لهؤلاء الناس. لا بد من التركيز على إعادة البناء وتوفير الرعاية الصحية والتعليم للأجيال القادمة. كما أن الدعم النفسي والاجتماعي أمر ضروري لمساعدة هؤلاء السكان على تجاوز الصدمات وبناء مستقبل أفضل.

 

تُظهر هذه الأزمة الحاجة الملحة للسلام والاستقرار في المنطقة. يجب أن تكون الأولوية لحماية الأرواح البريئة وتوفير الأمن والازدهار للجميع. إعادة الإعمار والتعايش هما الطريق الوحيد نحو مستقبل أفضل.



لارا أحمد



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top