على الصعيد الداخلي، أشار باسيل إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية مُؤجّلة في الوقت الحاضر لعدد من الاعتبارات اللبنانية، لافتًا إلى أن عملية الإنماء في المناطق غير متوفّرة بسبب الشحّ الكبير في ميزانية الدولة، وهذا ينعكس سلبًا على علاقة النواب بناخبيهم.
وفي موضوع الحرب على غزة، استنكر الجرائم والقتل الوحشي من قبل العدو الإسرائيلي، معتبرًا أنه للفلسطنيين الحقّ في استعادة أرضهم التي سُلبت منهم بفعل تطورات دولية سابقة زرعت هذا الكيان في قلب المحيط العربي.
واعتبر أن للمقاومة الحقّ الكامل في الدّفاع عن الأراضي اللبنانية بوجه الاعتداءات الإسرائيلية، وقال باسيل إن تحالفه مع حزب الله هو موقف وطني وأخلاقي، رغم أنّ الكثير من التحفظات موجودة تجاه بعض المقاربات الداخلية للحزب، وموقفه من بعض الملفات.
وإذ شدّد على أن المنطقة تتبدّل، فأحداث غزّة خلطت الأوراق ولبنان بطبيعة الحال سوف يتلقّى الإرتدادات، رأى أن الكيان الإسرائيلي لم يفهم بعد أن الظلم لا يدوم وهذا ما يتجلّى بوجود شعب مقاوم هو الشعب الفلسطيني الذي لا ييأس ويتابع النضال حتى تحقيق هدفه في قيام دولة فلسطينية.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع