2025- 07 - 20   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة: توقيف سارق دراجة نارية بالجرم المشهود في الحمراء  logo بسبب ركن سيارة… إشكال تطوّر إلى إطلاق نار logo الحريري استمعت لمطالب سائقي الشاحنات وعربات التوك توك logo بالجرم المشهود…سرق درّاجة آلية logo تأهيل المياه في حديقة الاب سمعان عاقلة في اهدن logo ناصر الدين تفقد مصنع فارمالاين واطلع على أحدث التقنيات المعتمدة في تصنيع الدواء logo العشاء القروي لكشافة الجراح في رأس بعلبك لمناسبة عيد مار الياس logo طالب: مقبلون على ضغوط لا يمكن مواجهتها إلا بوحدتنا
غارات إسرائيليّة في العمق اللبناني.. وصواريخ الدفاع الجوي تدخل المعركة في الجنوب
2023-10-31 12:10:27

دخل التوتر في جنوب لبنان مرحلة جديدة، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه أحبط عملية إطلاق صاروخ أرض – جو من لبنان على إحدى طائراته المسيرة، كما نفذ ثلاث غارات في العمق اللبناني في منطقة جبل صافي البعيدة عن الحدود، فيما انفجر صاروخ دفاع جوي إسرائيلي فوق قرى شرق مدينة صور.


وكتبت “النهار”: لم يكن مستغرباً أن تشهد الجبهة الحدودية الجنوبية احتداماً ميدانياً أمس بعد عمليات القصف الاسرائيلي غير المسبوق التي أمطرت قطاع غزة الشمالي في وحشية تدميرية فظيعة تزامنت مع إدانة عالمية لهذه الوحشية تمثلت في تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على البيان الأردني الذي دعا الى هدنة إنسانية في غزة وإدانة المجازر المرتكبة بحق المدنيين. ذلك أن أجواء التوتر والغضب بلغت ذروتها مجدداً بإزاء الوحشية التي طبعت القصف الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً لغزة تحت زعم استهداف أهداف تحت الأرض وأنفاق لـ”حماس” فيما كان القصف يتسبب بمزيد من المجازر بين المدنيين ولا يبقي أي أثر سوى لأكبر ركام تدميري عرفته مدينة تعرضت للتدمير الحربي. وعلى وقع هذا التصعيد الهائل عرفت الجبهة الجنوبية على امتداد الخط الأزرق مواجهات حادة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله ” أمس خصوصاً بعدما أمعن الإسرائيليون في تكثيف الاعتداءات بالقصف على المناطق الحدودية. كما أفيد أن القوات الإسرائيلية خرقت قواعد الاشتباك بطائرة مسيّرة استهدفت بثلاثة صواريخ موقعاً في جبل صافي، شمال نهر الليطاني ، وبعمق حوالى 20 كلم خط نار عن الشريط الحدودي، بعدما انحصرت المواجهات سابقا ضمن نطاق 5 كلم.


وجاء في افتتاحية “الديار”: الادارة الاميركية وجهت سلسلة من الانذارات، بان لبنان سيدمر وتحديدا الضاحية وبيروت والجنوب والبقاع واسقاط كل الخطوط الحمراء وصولا الى ضرب مقرات القيادة السورية العليا ومنازل المسؤولين السوريين على اعلى المستويات من البوارج الاميركية في المتوسط، ومياه الخليج، اذا دخل حزب الله وسوريا الحرب الى جانب حماس، حتى لو تم الدخول البري الى غزة، وهذا الانذارات حظيت بدعم فرنسي وبريطاني، ووصلت عبر الوسطاء ومسؤولين لبنانيين وخليجيين، وقد رد حزب الله بتهديد اكبر، شمل ضرب كل المواقع في فلسطين المحتلة وكل المراكز الاستراتيجية في كيان العدو، والدخول الى السفارات الاميركية في المنطقة وضرب القواعد الاطلسية اينما كان وتوسيع العمليات لتشمل كل الساحات.


وكتبت” الجمهورية”: إنّ المخاوف الداخلية، ترافقت مع نزوح كثيف للمواطنين اللبنانيين من منطقة الجنوب الى مناطق لبنانية اخرى يعتبرونها اكثر امانا، وبعض القرى الجنوبية باتت شبه خالية من سكانها، وذلك خشية من تدهور الاوضاع، فالناس معذورة ربطا بالعديد من التجارب السابقة التي مرت بها. وفي موازاة هذه المخاوف تتبدّى حالة رافضة للدخول في حرب، ليست محصورة بفئة معينة من اللبنانيين، بل هي شاملة غالبيّة الشّعب اللبناني بكلّ فئاته.


تلك المخاوف يضاف اليها الرفض للحرب، تجمع المقاربات والقراءات السياسية والامنية على اعتبارها مبررة تبعا للتجارب الحربية السابقة ونتائجها المدمرة. الا ان اللافت للانتباه في هذا السياق ان القراءات التي غلّبت في بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، احتمال اشتعال جبهة الجنوب اللبناني، فرضت عليها الوقائع العسكرية التي شهدتها جبهة الحدود من مزارع شبعا الى رأس الناقورة، التدرّج العكسي في موقفها بحيث باتت تنظر الى اشتعال هذه الجبهة كاحتمال ضعيف، مستندة بذلك الى مجموعة اسباب:


أولا، إعلان اسرائيل منذ بداية الحرب، وعلى لسان مستوياتها السياسية والعسكرية انها لا تريد مواجهة مع لبنان. وينبغي هنا لحظ ان اسرائيل بادرت في إجراء احترازي الى اخلاء مستوطناتها على الحدود، تجنّبا لوقوع اصابات بينهم تضطرها الى الرد على مناطق آهلة بالسكان في الجانب اللبناني، ما يدفع “حزب الله الى الرد وتطوّر الامور.


ثانيا، الاندفاعة الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية لمنع اشتعال جبهة الجنوب. ويبرز هنا ما كشفته وكالة “تسنيم” الايرانية في الساعات الماضية من ان جهات في محور المقاومة تسلمت رسالة اميركية تؤكّد ان لا نية لواشنطن بفتح جبهات جديدة.


ثالثا، موقف الدولة اللبنانية ومستوياتها السياسية التي اكدت الالتزام بالقرار 1701، وضرورة الحفاظ على الاستقرار على الحدود. وان خطر اندلاع الحرب هصدره اسرائيل وليس لبنان.


رابعا، لا اجماع لبنانيا على الحرب، والمنطق الغالب هو ان لبنان في وضع كارثي على كل المستويات، ولا يحتمل اي ضرر اضافي ولا قدرة له على مجاراة اي حرب او دفع اي ثمن فيها حتى ولو كان متواضعا.


خامسا، إنّ “حزب الله” دخل في الحرب من دون ان يدخلها، بحيث انه وازن بين ما يسميه واجبه بنصرة المقاومة الفلسطينية في غزة، وبين قراره غير المعلن بعدم توتير الداخل اللبناني وعدم التسبب بأيّ ضرر فيه، حيث انّه منذ بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، رسّم حدود مواجهته مع اسرائيل بعمليات مدروسة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها من دون توسيع نطاقها. بدليل انّه يقوم بعمليّاته من ضمن ما تسمّى المناطق المفتوحة، واستهداف المواقع العسكرية، وهو امر كلّفه سقوط العديد الكبير من الشهداء، متجنبا بذلك عدم تعرض المدنيين للقصف الاسرائيلي. اذ كان في مقدوره أن يطلق صواريخه ويقوم بعملياته من داخل القرى او من بعد قريب منها، ويحتمي بالابنية ما يجنبه سقوط الشهداء في صفوفه، الا ان ذلك سيدفع العدو الاسرائيلي الى استهداف المناطق المأهولة بالقصف ما سيؤدي الى سقوط مدنيين، وهو الامر الذي يستلزم ردا من قبل الحزب، بحجم القصف الاسرائيلي، ليس على المستعمرات القريبة من الحدود التي اخلتها اسرائيل، بل على المستعمرات في العمق الاسرائيلي، الامر الذي سيفتح سجالا ناريا قابلاً لأن يتطور الى حرب اوسع بين الجانبين.



Related Posts

  1. "حدث أمني" على الحدود.. إليكم التفاصيل
  2. استهداف قاعدة "التنف" الأميركية عند الحدود السورية العراقية
  3. الحاج حسن: ما يجري سيلاحقكم أيها الساكتون المتآمرون
  4. الحرب على غزة.. إسرائيل تتحدى الإرادة الأممية وتتمسك بالتوغلات
  5. انفجار صاروخ "باتريوت" فوق صور
  6. بالفيديو: الاحتلال يقصف مواقع جنوبية بالقذائف الحارقة
  7. صواريخ تنطلق وتوترٌ كبير في الجنوب ... ماذا يجري ؟
  8. قذائف حارقة وتحليق معادٍ.. هكذا هو المشهد عند الحدود الجنوبية اليوم






safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top