على صعيد آخر، طلب من جميع المستشفيات الحفاظ على خطوط الاتصال والتواصل مفتوحة مع جميع المعنيين في القطاع الصحي لاسيما مع غرفة عمليات الطوارئ الصحية (PHEOC) التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية . بالإضافة إلى ذلك أعلن الابيض إنشاء مركز لتحويل المصابين لضمان التوزيع الانسيابي للمرضى بالتعاون مع جمعيات الاسعاف والطوارئ حيث يمكن أن تساعد مشاركة البيانات في تخصيص الموارد بشكل فعال وإدارة الحالات في الوقت المناسب .
من جهة أخرى ،وبناء على الاجتماعات السابقة مع نقابة المستشفيات والمستشفيات الحكومية، ذكرت الوزارة جميع المستشفيات بضرورة رفع مستوى جهوزيتها خصوصاً لناحية التأكد من وجود مخزون كاف لشهرين على الأقل من الإمدادات الطبية (أدوية، مستلزمات، أوكسيجن…) وغير الطبية الأساسية (فيول، مواد غذائية،)، كما دعت المستشفيات التي يوجد فيها مراكز لغسيل الكلى أو لعلاج مرضى الأمراض السرطانية إلى وضع خطط طوارئ لتوسيع قدرتها الاستيعابية لاستيعاب أعداد إضافية بحال فرضت الظروف على المواطنين المرضى النزوح.
وذكرت الوزارة جميع المستشفيات بضرورة مراجعة خطط الطوارئ وخطط الإخلاء والسلامة في حالة وجود تهديدات وشيكة وضرورة التأكد من أن جميع الموظفين على دراية بهذه البروتوكولات / الخطط وتم تدريبهم عليها.
ختاماً، وفي هذه الأوقات العصيبة، تشيد وزارة الصحة العامة بالالتزام الثابت للقطاع الصحي والتأكيد انه بالوحدة والتنسيق والاستعداد، سوف نتجاوز هذه الأزمة”.