وقال: “فدور البرلمان معطل، والحكومة تصرف الأعمال تحت وابل من النكد السياسي، ولا رأس للجمهورية وتوتر عند الحدود وقطاعات باتت مهددة بالزوال وشعب يعيش كل يوم بيومه”.
أضاف: “إنها الطبقة السياسية نفسها التي أوصلت لبنان الى وضع خطير يهدد كيان بلادنا، ويفتح الشهية على طرح مشاريع تتجاوز اتفاق الطائف”.
وتابع: “هي فترة بات النائب فيها ممنوعا من أن يقوم بواجبه، لان حسابات الاحزاب لا تتوافق مع الدستور الذي حدد آلية انتخاب رئيس”.
واعتبر انه “سيعود اليوم الذي يستيقظ فيه كل من صوت لهذه القوى التي شلت البلد تلبية لأجندات خارجية، ويدرك حينها أن هناك من لا يريد لهذا البلد ان يقوم، واذا اراد، فيريد ذلك وفق حساباته ، وكأن البلد مكتوبا باسمه أو أن مصالحه أكبر من مصلحة لبنان”.
واعتبر انه “قد مر سنة على الفراغ . لا أمل مع هذه الطبقة السياسية، بانتظار معجزة تعيد العقول الى صوابها والى الدستور”.
وختم: “بالنسبة لنا سنواصل جهدنا بمشاركة الوطنيين في هذا البلد لما من مسؤولية نتحملها أمام اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع