2025- 05 - 09   |   بحث في الموقع  
logo المركز الكاثوليكي للإعلام يعلن التسمية الصحيحة للبابا logo بوتين: روسيا بأكملها تدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا logo جعجع التقى وفدَي “الكتلة الوطنية” و”خط أحمر”.. هذا ما تم بحثه logo وزير خارجية إيران يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة logo الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات من حل لإيصال المساعدات الى غزة logo من هو المرشح لعضوية مجلس بلدية طرابلس سمير مسعد؟ logo من هو المرشح لعضوية مجلس بلدية طرابلس ظهير صافي؟ logo “الريجي” ضبطت مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة
"لافارج" تتابع صراعها مع القضاء الفرنسي..بسبب أنشطتها في سوريا
2023-10-01 15:11:32


تبتّ محكمة النقض في باريس الثلاثاء، في صحة لائحة الاتهام الموجّهة إلى شركة الإسمنت الفرنسية "لافارج"، المتهمة بتعريض الموظفين السوريين للخطر والتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية، بسبب استمرار أنشطتها في سوريا حتى العام 2014.
ويُشتبه بأنّ الشركة التي أصبحت الآن تابعة لمجموعة "هولسيم" دفعت خلال عامي 2013 و2014، عبر فرعها السوري "لافارج سيمنت سيريا"، ملايين اليوروهات لجماعات سلفية، من بينها خصوصاً تنظيم "داعش"، ولوسطاء، من أجل استمرار عمل مصنعها للإسمنت في سوريا في منطقة الجلابية، في وقت كانت البلاد غارقة في أتون الحرب.
وأبقت "لافارج" موظفيها السوريين يعملون في المصنع حتى أيلول/سبتمبر 2014، بينما كانت قد أجلت موظفيها الأجانب في العام 2012.
وتمّ إخلاء مصنع الأسمنت بشكل عاجل في أيلول/سبتمبر 2014، قبل وقت قصير من سيطرة داعش عليه. وفي وقت لاحق، تقدّمت منظمات غير حكومية والعديد من الموظفين السوريين بشكاوى.
وكجزء من تحقيق قضائي بدأ في 2017، تمّ توجيه الاتهام إلى الشركة الأم "لافارج اس أ" في 2018 بالتواطؤ في جرائم ضدّ الإنسانية وبتمويل مشروع إرهابي وتعريض حياة الآخرين للخطر. ومنذ ذلك الحين، زادت مناشداتها لإلغاء الملاحقات القضائية.
ورغم أنّ محكمة النقض قد صدّقت بشكل نهائي في 2021، على لائحة الاتهام بتمويل مشروع إرهابي، إلّا أنّه لا يزال بإمكان الدفاع عن المجموعة الفرنسية أن يأمل في الحصول الثلاثاء على حكم مع وقف التنفيذ على الجريمتين الأخريين.
"معرفة" بالجرائم
وخلال جلسة الاستماع أمام المحكمة الجنائية في 19 أيلول/سبتمبر، حكم المحامي العام لصالح الرفض التام لاستئناف "لافارج".
وتطعن المجموعة في الحكم الصادر في 18 أيار/مايو 2022 عن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس، والذي أكد لائحة الاتهام بهاتين الجريمتين.
وخلُص القضاة في هذا القرار، إلى أن "شركة لافارج كانت على علم بأن الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش، التي كانت تُرسل إليها دفعات منتظمة بشكل أو بآخر، كانت ترتكب جرائم ضدّ الإنسانية..وبالتالي سمحت لها بمواصلة أنشطتها من دون الحاجة إلى إثبات تورّطها في مثل هذه الجرائم".
وتطلب شركة "لافارج" من محكمة النقض إحالة القضية من جديد إلى غرفة التحقيق، لتحكم في اختصاص المحاكم الفرنسية في ما يتعلق بالتواطؤ في الجرائم ضدّ الإنسانية.
ويطالب الدفاع أيضاً بإلغاء لائحة الاتهام الخاصة به بتعريض حياة الآخرين للخطر، بحجة أن القانون الفرنسي لا ينطبق على عقود عمل الموظفين السوريين مع الشركة السورية التابعة.
وإذا خسرت "لافارج" في هاتين التهمتين الثلاثاء، لن تتمكن من الطعن في لوائح الاتهام التي ستصبح نهائية.
وبالإضافة إلى الكيان القانوني، تمّ توجيه الاتهام إلى ثمانية من المسؤولين والمدراء في الشركة، بما في ذلك المدير التنفيذي السابق ل"لافارج" برونو لافونت، وأيضاً وسيط سوري كندي ومدير مخاطر أردني سابق.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أعلنت شركة "لافارج" أنها وافقت على دفع غرامة مالية قدرها 778 مليون دولار للولايات المتحدة والاعتراف بالذنب لمساعدة منظمات "إرهابية"، بما في ذلك تنظيم "داعش" بين العامين 2013 و2014.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top