أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس الأربعاء، قبول دولة إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة. وقالا في بيان: "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، ستجعل بلدينا أكثر أمناً". وكان موقع "والاه" الإسرائيلي، ذكر نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة أطلعت حكومة الاحتلال على قرارها في أثناء اللقاء الذي جمع كلاً من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيراً.يأتي القرار بعد اتفاق مبادلة بشأن الإعفاءات من التأشيرات أبرم بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تموز/يوليو وكان قيد الاختبار لأشهر.وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 من تموز/يوليو، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف هو أن تعترف إسرائيل بكل الذين يحملون الجنسية الأميركية "على أنهم مواطنون أميركيون وأن يتلقوا معاملة متساوية" بغض النظر عن أصولهم.واعتباراً من "30 من تشرين الثاني/نوفمبر"، سيتمكن الإسرائيليون الراغبون في السفر إلى الولايات المتحدة من القيام بذلك من دون تأشيرة، بحسب أحد المسؤولين.وأكد مسؤول أميركي أن القرار جاء "بعد سنوات من الجهود لضمان التزام إسرائيل بالالتزامات الصارمة المرتبطة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة، بما في ذلك للمرة الأولى، السماح بدخول إسرائيل دون تأشيرة لكافة المواطنين الأميركيين" مشيراً أن هذا ينطبق أيضاً على كافة الفلسطينيين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية أو قطاع غزة.وقال مسؤول أميركي:"لنكن واضحين، لم يتخذ قرار إدراج اسرائيل كخدمة، بل لأنه يفيد المصالح الاميركية والإسرائيلية".وكان يفترض أن تقرر واشنطن بحلول 30 أيلول/سبتمبر بشأن إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرات.