2025- 05 - 11   |   بحث في الموقع  
logo مرقص من الكويت: لبناء إعلام مستقل logo رجّي عن زيارة عون للكويت: بادرة تقدير ووفاء logo تحذير من وزير الداخلية للمواطنين: لعدم إطلاق النار logo توقيف والدة وديع الشيخ وشقيقه.. والسبب؟ logo في الشمال وعكار… نتائج أولية للإنتخابات! logo بالصورة: فرز “على العتمة” داخل مدرسة في طرابلس! logo إليكم الحصيلة شبه النهائية للشكاوى الانتخابية logo معلومات tayyar.org: خسارة للقوات في بشري والمنية!
برّي لن يدعو لجلسة انتخابية قبل الحوار.. وجعجع يردّ
2023-09-26 21:15:05

أكد رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، أنه لم يكن يوماً "إلا متعاوناً مع أي مبادرة خارجية، والذي عنده بديل عن الحوار فليتفضل. أعطيناهم فرصة العمر ولم يتجاوبوا. ليقل لي أي أحد: أي رئيس جمهورية وصل بلا حوار؟". وأعلن برّي، في حديث تلفزيوني أن هناك "مجموعة أسماء يطرحها (الموفد) القطري، وليست محصورة باسم معين"، لافتاً إلى أنه "تعاونت مع الفرنسي وسهلت مهمته، وأتعاون الآن مع القطري، وأتمنى له النجاح. ودائماً كنت أقول: نشكر مساعدتكم لكي ننتخب لا لتسموا لنا الذي نريد انتخابه".
وحول ما تردد عن موعد انتخاب رئيس جمهورية في تشرين المقبل، قال برّي "لا أتحدث عن مواعيد، ولم أتحدث. ولكن أتمنى أن ننتخب اليوم قبل الغد"، مؤكداً "لن أدعو إلى أي جلسة إلا إذا كانت ذات جدوى. وأي جلسة ليست مسبوقة بحوار لا جدوى منها". واعتبر أن "كلام لودريان عن الخيار الثالث تلخص قيمة الحوار"، مشدداً على أن "مرشّحنا هو سليمان فرنجية وحتى الآن ما من خطة (باء)"، مضيفاً "اقترحت حواراً لمدة أقصاها سبعة أيام، وإذا وجدنا بعد يومين أن لا توافق نذهب مباشرة إلى دورات (انتخابية) مفتوحة".جعجع يردفي المقابل، توجه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، في بيان، قائلاً: "دولة الرئيس نبيه برّي، لا.. لم تؤدِّ بعد قسطك للعُلى. أولاً، من الجيّد يا دولة الرئيس، بعد أن لمستم ورأيتم أنّ كتلاً نيابيّةً أساسيّةً وعدّة نوابٍ من المستقلين والتغييرين لم يقتنعوا بما تسمونه أنتم حوارًا، وهو ليس بحوار طبعًا بل إمعان في مزيد من إضاعة الوقت واستمرار الشغور الرئاسي، أن تعدلوا عن المبادرة التي كنتم قد أطلقتموها".
وأضاف البيان: "ثانيًا، إنّ مَن يتعمّد قطع الحلول الداخليّة هو مَن عطّل جلسات الانتخاب التي دعوت إليها بدءًا بالجلسة الأولى، وصولاً إلى الجلسة الثانية عشرة، فكان يسارع إلى الانسحاب من مجلس النواب، وأمام وسائل الإعلام كلّها، حتى قبل انتهاء الدورة الأولى؛ فيما مَن شارك في الجلسات، ورفض الانسحاب منها، ودعا إلى دورات متتالية، حتى انتخاب الرئيس كان يعمل وما زال، للبننة الاستحقاق الرئاسي وتزكية الحلول الداخلية".
وتابع: "ثالثًا، عن أيّ حوار تتحدّث يا دولة الرئيس وأحد أركان الممانعة قال بصريح العبارة: "نريد حوارًا لإقناعهم بمرشّحنا"، فيما الحوار يكون نتيجة استعصاء وقناعة بضرورة الذهاب إلى مساحة مشتركة، وليس بتبني وجهة نظر على حساب أخرى، وليس بالتمسّك بمرشّح نال بحدّه الأقصى 51 صوتًا، وهو مرفوض من شرائح لبنانيّة ونيابيّة واسعة، كما ليس بتعطيل الدستور والإصرار على مرشّح يفتقد إلى مقوّمات انتخابه. هذا، فضلاً عن أنّ الدستور واضح فهو ينصّ على أنّ الانتخابات الرئاسيّة تحصل من خلال دورات متتالية، وأنّ تحويل الحوار إلى ممرٍّ إلزامي للانتخاب يشكّل انقلابًا على الدستور.
رابعًا، قلتم يا دولة الرئيس "فليتفضّل مَن رفض الحوار أن يقدِّم لنا بديلاً"، وأنا اقدِّم لكم البديل من صلب موقفكم بالذات، حيث جاء على لسانكم حرفيًّا "كان في مقدورنا أن نجتمع، فإن توافقنا فهذا خير للبلد، وإن لم نتوافق، فلا يعني ذلك نهاية الطريق، بل في كلا الحالتين ننزل إلى مجلس النواب ونَحتكم الى صندوقة الاقتراع في جلسات انتخاب متتالية ومفتوحة حتى نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهوريّة، وليربح مَن يربح"، وبالتالي، لماذا لا تعتبر بكل بساطة، يا دولة الرئيس، أنّنا لم نتوافق فيصار بعدها الانتقال مباشرة إلى الشقّ الثاني من مبادرتكم عبر الدعوة إلى جلسة بدورات متتالية، حتى الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد؟
خامسًا، قولكم إنّ هناك مَن يتعمّد قطع الطريق على أيّ حلٍّ غير صحيح إطلاقًا، وها أنا أقدِّم لكم الحلّ الذي كان من المفترض أن تعتمدوه منذ بدء المهلة الدستورية وليس الآن، أي الدعوة إلى جلسة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، ولكن "أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا"، وبالتالي نشدّ على يدكم بالدعوة إلى جلسة مفتوحة اليوم قبل الغد. فالحلّ، يا دولة الرئيس، موجود وهو بيدكم، وجلّ ما هو مطلوب منكم الدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، وأغلب الظنّ أنّه سيكون لنا رئيس للجمهورية في الدورة الثانية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top