2025- 05 - 11   |   بحث في الموقع  
logo الحجار من حلبا: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد بالاجمال وهناك بعض الاشكالات الناتجة عن احتدام المنافسة logo منخفض جويّ الى لبنان.. ما جديد الطقس؟ logo ما جديد نسبة الإقتراع في الشمال؟ إليكم آخر الأرقام logo بالفيديو: وزير الداخلية يسكّت محافظ الشمال رمزي نهرا! logo النائب عبّود بعد الإدلاء بصوته: لمراعاة مصلحة المدينة فوق كل الاعتبارات logo قداسة البابا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وسلام دائم في أوكرانيا logo إنتخابات “حامية” جداً.. إشكالات واقتراع “دون المتوقع”! logo عائلة أنطوان حبيب تدلي بأصواتها في انتخابات الميناء البلدية والاختيارية
قبلان للراعي: القضية في لبنان أن بعض المسيحيين لا يريد رئيساً مسيحياً
2023-09-24 13:25:28

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: “لأن حجم الهجمة الأميركية يهدد وجود لبنان، ولأن المسيح ومحمد يريدان الحق فقط، أقول لشريك الوطن غبطة البطريرك الراعي: القضية في لبنان أن بعض المسيحيين لا يريد رئيساً مسيحياً، وما نعيشه منذ تشرين 2019 عبارة عن غزو أميركي طاحن بواجهات مختلفة، ولحظة الغزو ومعارك المصير البلد يحتاج الى كل بنيه، والتضامن والحوار ووحدة الحال ضرورة وطنية إنقاذية. من هنا قلنا بأن القطيعة السياسية تستبيح الدستور والقانون وتقضي على البلد وتلعب لصالح واشنطن ومجموعتها الدولية الإقليمية التي تريد رأس لبنان، وليس سراً أن لبنان يتعرض لأسوأ حرب ممنهجة، والعاصفة المنظمة التي تقودها واشنطن تتسبب بأسوأ كارثة تطال الدولة ومشروعها وشعبها، وعينها على تدمير أعمدة وجود لبنان، وهنا في الداخل للأسف من يشارك واشنطن هذه الحرب وتلك الواجهات المدمرة، ولا حياد في هذه الحرب لأن لبنان تحت الغزو”.

وتابع: “اليوم البلد مستباح ممن يتنكّر لحقيقة أن لبنان يعيش لحظة مواجهة عاصفة تقودها واشنطن ومجموعتها الدولية الإقليمية، والقانون والدستور يعانيان من عاصفة واشنطن وشراكة البعض معها لا ممّن خاض أعتى الحروب الوطنية لاستعادة الدستور والبلد والمؤسسات، وينادي الآن بالتضامن الوطني والحوار الإنقاذي، والمشكلة “ليست بظلم الأشرار بل بصمت الأخيار. والنافذ الذي يمارس الطغيان ويستبيح الدستور هو فقط يتخلّف عن الإنقاذ الحواري رغم شراسة الحرب التي تطحن البلد”.

اضاف: “المطلوب “إدانة سرطان القطيعة لا إدانة مَن تاريخه تحرير ونصر ووطنية وتضحيات من أجل لبنان، والتهرب من الرسوم والضرائب نتيجة للحصار الذي تقوده واشنطن والذي يطال الدولة ويشل قدراتها، ولا منطقة ولا طائفة للتهرب الضريبي، والكل يعلم الحقيقة، ولا فائض قوة في لبنان إلا لبعض القوى التي تشارك واشنطن مشروع تدمير الدولة والبلد والشراكة الوطنية، فيما البعض الآخر حوّل حدود لبنان إلى حصن لا تطمع أي قوة في الأرض على غزوه. والمطلوب من الكنيسة كما المسجد أن تصرخ بما يتعرض له لبنان من واشنطن ومجموعتها الغازية، ولا يجوز ترك لبنان وشعبه ودولته فريسةً للغزو الأميركي للبنان. وهنا أقول لغبطته: الحوار والتضامن يساوي إنقاذ لبنان ويمنع الكثير من الكوارث، وله طعمة وطنية لأنه أكبر ضرورات لبنان بهذه المعركة المصيرية، ولحظة المصير نحتاج رئيساً بحجم الكارثة التي تُزهق روح البلد، لذلك لحظ المشترع بالدستور اللبناني النِصاب الدستوري لانتخاب الرئيس فضلاً عن السلطة الإستنسابية لرئيس مجلس النواب تنبّهاً منه لمصالح البلد العليا على مستوى الرئاسة. ولبنان اليوم بقلب حرب مصيرية، والقطيعة فيما لبنان يتعرض لأسوأ غزو أميركي تساوي الخيانة، والحزب الذي يُجلد كل مرة هو من هزم إسرائيل واستعاد لبنان وما زال يعمّد أسواره بالدم والإنتصارات، ولولا تاريخية الحزب والحركة وباقي الفصائل لكان الجميع ينطق العبرية ويعاني من استعباد الصهيوينة، والمطلوب أن نقول الحق ونصرخ به كما صرخ به المسيح ومحمد، وأن ننهض بالمظلومية لنمارس عبادة مواجهة الطغاة، خاصة مقاولي الشر ومرتزقة  اللعبة الدولية. لذلك الحل بالحوار الإنقاذي لأن البلد يحترق واللعبة الدولية تريد رأس لبنان، والإستسلام السياسي يعني نهاية لبنان، وممارسة الفضيلة تبدأ من الكنيسة والمسجد، ولنصرخ معاً ولنسمّي الظالم وما يتعرض له لبنان من واشنطن ومجموعتها، ودون ذلك ستحرق الطائفية وطن الآباء، ومن يغامر سيحرق البلد، ومن يطمع بما كان له زمن الغزو الصهيوني ينتحر. وما نريده لبنان بشراكته الكاملة والمسيحية درّة التاج بهذه الشراكة، ومبدأ الجسد الواحد يفترض الحوار الإنقاذي وليس القطيعة التي تخدم العدو الغازي، والمفروض بأهل الفضيلة فضح القطيعة لا جلد من يدعو للتضامن والحوار الإنقاذي”.

وختم قبلان: “القضية ليست قضية سياسة ورئاسة بمقدار ما هي قضية وطن، ولبنان وطن عظيم يستحق التضحية من أجله”.






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top