انهار مبنى سكني في منطقة الزاهرية بالقرب من أفران المير، في طرابلس. ولم يفد عن سقوط إصابات، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.ويأتي ذلك بعد أشهر من إقدام بلدية طرابلس على إخلاء المبنى من السكان، نتيجة المخاطر التي تحدق به.
وقد تسبب انهيار المبنى بحالة من الذعر ليلًا في طرابلس، ما دفع العشرات من أبناء المنطقة للنزول من أجل معاينته والتأكد من عدم تسجيل ضحايا. كما أثارت الحادثة غضبًا عارمًا في المدينة، وأعادت السجال إلى خطر مئات المباني المهددة بالسقوط في المدينة، من دون أن تقوم الدولة بأي خطوات فعالة لتفادي الكوارث والانهيارات المحتملة. وتتضاعف مخاوف السكان في الأحياء الشعبية والقديمة في المدينة، من التشققات والانهيارات الجزئية التي تغزو أبنيتهم على أبواب فصل الشتاء. وانتشرت حجارة المبنى المنهار، حيث امتلأ الركام في محيطه وغطى الغبار الشارع، وهرعت فرق الاسعاف في الصليب الأحمر اللبناني لمعاينة المكان، حيث لم يفد (حتى وقت كتابة هذا التقرير) عن وقوع إصابات.