برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، وحضر اللقاء إلى جانب رئيس جمعية كشافة الإمام المهدي الشيخ نزيه فيّاض وأعضاء القيادة العامة، رؤوساء وممثلون عن الجمعيات الكشفية والبلدية والإعلامية والفعاليات المهتمة بالموضوع، وذلك في قاعة الأكاديمية اللبنانية للمهارات والفنون، في مركز كشافة المهدي عليه السلام في بئر حسن.
أفتُتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه تقريرٌ أعدّته الجمعية عن الموضوع، ثم كلمة الوزير جورج كلاس أكد فيها :"أن وزارة الشباب والرياضة معنية ومسؤولة إلى جانب وزارات ومرجعيات أخرى عن واقع الشباب ومستقبلهم ووجوب مساعدتهم والأخذ بيدهم وتوجيههم وبناء رؤاهم وتعزيز انتظاراتهم نحو التطلعات التي تتوافق مع ما يأملون من الدولة"، وشكر كلاس جمعية كشافة الإمام المهدي على الدعوة إلى هذا اللقاء معتبراً "أنها تُقاوم بالأخلاق وتبشر بالقيم"، وأضاف "إنها مسؤولية كل المجتمع، مع كل حالة تفلتٍ وانكسار وإفلاس وانتحار، وواجبنا ليس أن نندب ونحزن ونترحم، بل أن نبادر إلى وضع استراتيجية تكاملية بين الجمعيات الكشفية والمؤسسات التربوية والشبابية والمرجعيات الروحية والرسمية والعائلة التي تتحمل مسؤولية أولى في التربية والتوجيه والتوزيع والتوعية والتحصين، وإعداد أجيال ذات مناعة وطنية وثقافية واجتماعية ومعرفية".
وفي نهاية كلمته دعا الوزير إلى أن تخلص النقاشات المفتوحة إلى رؤى واقتراحات، وإلى أفكار وتوصيات تؤسس لعمل شبابي وكشفي، ليبقى لبنان وطناً للكرامة والحرية والمعرفة والسلام ووطناً يليق بالشباب.
بعدها تتالت المداخلات من المشاركين، رفعوا خلالها توصيات حول المشكلات والآفات التي تمحور حولها اللقاء. بدوره رئيس الجمعية الشيخ نزيه فياض وفي تصريحٍ له قال :"أن الجمعية بدأت باكراً بمواجهة هذه الآفات تحسباً للأضرار الخطيرة التي تطالنا أبناءنا وأجيالنا من الأطفال والشباب، وبادرت بخطوةٍ استباقية لحماية هذه الأجيال"، مشدداَ على ضرورة تظافر الجهود بين مختلف الجمعيات الكشفية والاجتماعية بالتعاون مع الوزارات المعنية على رأسها وزارة الشباب والرياضة.
وفي الختام تلى مفوض العلاقات العامة في الجمعية نضال شعيب التوصيات التي خلص إليها المشاركون في اللقاء، على أمل متابعة العمل سوياً لتحقيق أهداف اللقاء.