ترى مصادر متابعة للحركة الفرنسية والإقليمية أنَّ صورة الرئاسة باتت اليوم في مرحلة تراجع خيار سليمان فرنجية، من دون توضح صورة البدائل. فجميع المرشحين المطروحين وغير البارزين أيضاً، هم قيد التداول والبحث، في شكل تبدو فيه فرص أي أحد منهم قابلة للتصاعد، على عكس الإنطباع الشائع أن السباق الرئاسي محصور فقط بين فرنجية والعماد جوزيف عون.
وتكشِف هذه المصادر لtayyar.org أن فرنسا لا تزال متمسكة في الشكل بخيار فرنجية – نواف سلام لكنها استنفدت قدرتها على الضغوط والتدخل، وأنها حاولت إلى القدر الأقصى الضغط على السعودية لكي تضغط هي بدورها على حلفائها في المجلس النيابي. وكان الرد السعودي بموقف أقرب منه إلى عدم التدخل منه إلى الفرض، وبالتالي أصبحت الإدارة الفرنسية في موقع لا تمتلك فيه القدرة على تغيير التوازنات القائمة في مجلس النواب.
وتؤكد هذه المصادر وجود اتصالات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، لكنها لم تصل حتى الآن إلى التوافق على إسم بسبب عدم نضوج القرار القواتي بالوصول إلى هذه المرحلة، مع العلم أن المنطق والمصلحة العليا يتطلبان إيجاد مساحة مشتركة مسيحية أولاً، ل"صناعة" رئيس الجمهورية.
وتختم هذه المصادر بالتشديد على أن التوافق على رئيس جمهورية، يتطلب في النهاية قراراً من حزب الله عندما يقتنع بأن فرص مرشحه باتت ضعيفة، وبالأسماء التي ستُقترح للنقاش معه.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
