يسيطر حال من الترقب والحذر عند جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل في اعقاب القصف الصاروخي والمدفعي الذي حصل مساء امس واستهدف مستعمرة المطلة في الجانب الاسرائلي وسهل الخيام في الجانب اللبناني.
ويتزامن ذلك مع استنفار إسرائيلي في المواقع الحدودية الامامية يتخلله احيانا طلعات استكشافية للطيران التجسسي في سماء القطاعين يقابله في الجانب اللبناني دوريات مكثفة للجيش بالتنسيق مع قوات اليونيفيل على طول الحدود وفي القرى والبلدات الواقعة ضمن عمل اليونيفيل بهدف ضبط الوضع والحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة .
وادى القصف الاسرائيلي فجر اليوم الى أضرار في حظيرة ماشية من جراء سقوط صاروخ بالقرب من حاجز للجيش عند مدخل الرشيدية جنوب صور، لم ينفجر بكامله ما ادى الى نفوق 6 اغنام وطيور وتضرر الحظيرة جراء الضغط.
كما ادى القصف الى أضرار في محول الكهرباء في منطقة رأس العين وفي عبارة مشروع متفرعة من برك البلدة واضرار في المنازل والسيارات نتيجة الضغط الناجم عن القصف.
ونزح عدد من العائلات السورية التي تعمل في الزراعة من منطقة راس العين الى مناطق بعيدة من القصف.
وأعلنت قيادة الجيش صباح اليوم ان وحدة منه عثرت في سهل مرجعيون على راجمة صواريخ بداخلها عدد من الصواريخ التي لم تنطلق، مشيراً إلى ان العمل جارٍ على تفكيكها.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
