القاهرة - محمد صلاح

كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة أحيانا والصادمة أحيانا أخرى مما يتسبب في حدوث أزمات واختلاق خلافات وإثارة المشاكل، ويترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.

«الأنباء» ترصد أكثر التصريحات التي أطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.

تتسم الفنانة نيللي كريم بشخصية صريحة وعفوية وتلقائية، لذلك تكون كل حواراتها مثيرة للتعجب وكثيرا من المشاكل وردود الفعل وتقابل تصريحاتها بعواصف من الغضب والرفض.

من أصعب المواقف التي صادفت نيللي ما كان بسبب تصريحاتها في حوار إعلامي وما تضمه من آراء كانت غريبة وصادمة حين أجابت عن زيجاتها السابقة، فأكدت انها قد فقدت الثقة في الرجال وليس لديها أمل في مصادفة رجل بحق؛ لأنها غير محظوظة مع النصف الآخر، وكانت تتزوج وتصادف رجالا أشبه بالصرف الصحي والقمامة!! «حسب تصريحاتها».. حتى التقت بزوجها هشام عاشور ووجدت حظها الجميل فيه.

وفي إجابتها عن سر إجادتها شخصيات النكد والدراما السوداء والكآبة، ردت انها عاشت 11 عاما من النكد مع زوجها خبير التغذية هاني أبوالنجا جعلتها تمتلك مخزونا من الحزن والاكتئاب أخرجته في المسلسلات، ورد عليها طليقها ان انفصاله عن زوجته جاء بعد نجاح كبير لها في أعمالها وإنجاب أولادها.

كما قالت تصريحا غريبا لأحد البرامج ردا عن سؤال القبلات الساخنة مع هاني سلامة في أحد الأفلام والتي تحقق مشاهدة كبيرة بموقع يوتيوب، انها لا تهتم بالقبلات أو اللقطات او التعليقات التي تصاحبها لأنها مجرد ثوان على الشاشة أدتها وفقا لطلب المؤلف والمخرج.. وكانت الإجابة سببا في نقد الكثيرين لها وسخريتهم من تصريحها، وطالبوها بإعلان عدم عودتها للقبلات الفنية مرة أخرى، ولكنها تجاهلت هذه الآراء ولم ترد عليها.

تعرضت الفنانة ذات الأصول الروسية لتعليقات وردود أفعال غاضبة من المعلمين بسبب وصفها مدرس عربي بالتخلف، لأنه ضربها على يدها في طفولتها عند عودتها من روسيا لمصر، لأنها فشلت في حفظ أحد النصوص لأنها كانت ضعيفة باللغة العربية بسبب نشأتها في روسيا.

رفض عدد كبير من متابعي نيللي على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تصريحاتها حول انها شرهة في التدخين، وكلما أقلعت عنه تعود مرة أخرة لأنه يساعدها في الاستعداد لتصوير المشاهد الصعبة، مما جعل الكثيرين ينتقدون تصريحها؛ لأنه يشجع الشباب والسيدات على التدخين باعتباره حلا للتعامل مع المواقف الصعبة، وبعد ارتفاع نبرة الغصب ضدها أعلنت انها تسعى للإقلاع عن التدخين؛ لأنه عادة سيئة ومضرة وستقلع عنه قريبا.

الغريب أن نيللي أطلقت تصريحا اعتبره الكثيرون كشفا للأمور الأسرية والشخصية الخاصة بها دون مبرر، فقد أعلنت في أحد البرامج منذ شهور انها وزوجها هشام عاشور يفضلان النوم في غرفة الاستقبال وعلى الأريكة لأن شقتها ليست بها غرف كثيرة، وأنها تفضل ان يستقل كل زوج في غرفة لأنه أمر صحي، ولم تتوقع نيللي ان تصريحها سيعرضها لغضب الزوجات ورفضهن رأيها واقتراحها الزوجي.. وجاء تعقيبها انها تتحدث عن نفسها ولا تدعو أحدا لتقليدها.

الغريب ان صراحة نيللي تضعها في مواقف حرجة وتقابل ردود فعل غاضبة، لذا كان تصريحها أنها هربت من منزلها وعمرها 16 عاما وتزوجت في السر دون علم أسرتها، وحينما عادت أخبرت والدتها، وأن غضب وعقاب الأم استمر فترة ثم تم قبول سياسة الأمر الواقع اعترفت بزواج نيللي التي أنجبت منه ابنيها كريم ويوسف.. رفض المشاهدون ورواد السوشيال ميديا تصريحها الذي يدعو الفتيات للزواج دون علم أسرهم وأنهم سيرضخون بعد فترة لقرارهن.