أكدت مصادر رفيعة في حزب الله للـtayyar.org أنه من المبكر الحديث عن انعكاس ايجابي للاتفاق السعودي الايراني برعاية الصين على الوضع اللبناني لأن الأولوية بالنسبة للسعودية اليوم هي تنظيم الخلاف والعلاقة مع ايران ثم لاحقاً معالجة الملف اليمني، أما الملفان السوري واللبناني فيأتي في مرتبة لاحقة وربما متأخرة.
وأضافت المصادر أنه من المبكر الحكم على نتائج الاتفاق فهناك شهران بمثابة اختبار نوايا من قبل الطرفين ومن بعدها سيتم فتح السفارات بين البلدين، وقالت:"هناك مشوار طويل ينتظر الطرفين في ما يتعلق بحل الملفات الاقليمية، وليست لدى السعوديين رغبة بتحريك الملف اللبناني وأصلاً هناك جزء من الاتفاق قائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وبالتالي فإن السعوديين سيسهلون حواراً يمنياً-يمنياً للوصول الى نتائج لوقف الحرب، وسيمارسون نوعاً من غضّ النظر في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان".
وختمت المصادر بالقول:"لكن قبل شهرين ما من مؤشرات على هذا الصعيد، خصوصاً أن الاسرائيلي قد يتدخل خلال هذه المدّة لاعاقة الاتفاق أو تفجيره... ما نستعجل".